أنت هنا

 

نشرة الأحد

حسب الطقس البيزنطي في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك

                                                                                                                                      

 

 

عيد دخول السيِّد إلى الهيكل   

صلاة الأنديفونا

       أيُّها الربُّ شمسُ العدل، لقد ظهرتَ نورًا يَنجلي للأُمم، مَحمولاً على ذِراعَي سِمعان الصدِّيق، ومُظهِرًا بَدءَ النِّعمةِ الجديدة. فأضِىءْ قلوبَنا بنورِ معرفتِكَ، وافتحْ عُيونَ أذهانِنا، واهْدِنا الطَّريقَ المُستقيم، لكي نَسيرَ سيرةً مَقبولة، مُفكِّرين وعامِلين بكلِّ ما يُرضيكَ،

     لأنَّك أنتَ نورُنا، أيُّها المسيحُ الإله، وإليكَ نرفعُ المجدَ، وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدّوس، الآن وكلَّ أوان وإلى دهر الدَّاهرين. آمين

ترنيمة الدخول:

عرَّفَ الرَّبُّ خلاصَهُ، كَشَفَ أَمامَ كلِّ الأممِ عَدلَهُ

خلِّصْنا يا ابنَ الله، يا مَن حُمِلَ على يدي سِمعانَ الصِّدِّيق، نحنُ المرنِّمين َ لكَ هلِّلويا

نشيد العيد\ باللحن الأول (ثلاثًا)

إِفرَحي يا والدَةَ الإلهِ العَذراءَ المُمتلِئةَ نِعمةً. لأنَّهُ مِنكِ أَشرَقَ شَمسُ العَدلِ المسيحُ إِلهُنا. مُنيرًا الذين هُمُ في الظَّلام. وافرَحْ أَنتَ أَيُّها الشَّيخُ الصِّدِّيق، قابِلاً على ذِراعَيكَ مُعتِقَ نُفوسِنا، والمُنعِمَ علينا بالقيامَة.

قنداق الختام \ باللحن الأول:

       أيُّها المسيحُ الإله، يا مَن بمَولِدِهِ قدَّسَ المُستَودَعَ البَتوليّ. وبارَكَ يَدَيْ سِمعانَ كما يَليق. لقد بادَرتَ الآنَ أَيضًا وخلَّصْتَنا. فاحفَظْ رعيَّتَكَ بسلامٍ في الحروب. وأيِّدِ المؤمنينَ الذينَ أَحبَبْتَهُم، أَيُّها المُحِبُّ البشرِ وحدَكَ.

مقدمة الرسالة {عب7: 7 -11 للعيد}

اللازمة: تُعظِّمُ نَفسيَ الرَّبّ، فقد ابتهجَ روحي باللهِ مُخَلِّصي

الآية: لأنَّهُ نظرَ إلى ضَعَةِ أَمَتِهِ. فها مُنذُ الآنَ تُغَبِّطُني جَميعُ الأجيال.

 فصلٌ مِن رِسالةِ القديسِ بُولسَ الرَّسولِ إلى العبرانيّين

يا إخوَة، مِمَّا لا خِلاَفَ فيهِ أَنَّ الأصغَرَ يأخُذُ البَرَكَةَ مِنَ الأكبَر * وهَهُنا إِنَّما يأخُذُ العُشورَ أُناسٌ يَموتون، أَمَّا هُناكَ فالمَشهودُ لهُ بأنَّهُ حَيٌّ * حتَّى إنَّهُ يَسوغُ أَن يُقال: إنَّ لاوِيَ نَفسَهُ الذي يَأْخُذُ العُشورَ قد أَدَّى العُشورَ في إِبراهيم * لِأَنَّهُ كانَ بَعدُ في صُلبِ أبيه، حينَ لاقاهُ مَلكيصادَق * ولَو كانَ بالكَهَنوتِ الَّلاويِّ كَمالٌ، وقد أَخَذَ الشعبُ النَّاموسَ تَحتَهُ، إذَن أيُّ حاجَةٍ بَعدُ أن يَقومَ كَاهِنٌ آخَرُ على رُتبَةِ مَلكيصادَق؟ ولا يُقالُ على رُتبَةِ هَرُونَ؟ * لأنَّهُ عِندَ تحوُّلِ  الكَهَنوتِ لا بُدَّ من تَحوّلِ النَّاموسِ أيضًا * والحالُ أَنَّ الذي يُقالُ هذا فيهِ إِنَّما نَسَبُهُ في سِبطٍ آخَرَ لم يُلازِمْ أحَدٌ مِنهُ المَذبَح * لأنّهُ منَ الواضِحِ أنَّ رَبَّنا خرَجَ من يَهوذا، مِنَ السِّبطِ الذي لَم يَصِفْهُ موسى بشَيءٍ مِنَ الكَهَنوت * ومِمَّا يَزيدُ الأمرَ وُضوحًا أَنّهُ يقُومُ على مُشابَهَةِ مَلكيصادَقَ كاهِنٌ آخَر * لا يُنصَبُ على حسَبِ ناموس وَصِيَّةِ جسَدِيَّة، بَل على حسَبِ قُوَّةِ حَياةٍ لا تَزول * لأنّهُ يَشهَدُ أَنْ أَنتَ كاهِنٌ إِلى الأَبَدِ على رُتبةِ مَلكيصادَق!.

هللويا

  • الآنَ تُطلِقُ عَبدَكَ أيُّها السيِّدُ على حسَبِ قولِكَ بسلام، فإنَّ عَينيَّ قد أبصرَتا خَلاصَك.
  •  نورًا يَنجَلي للأُمم، ومَجدًا لشَعبِكَ إسرائيل.

فصلٌ شريف من بشارة القديس لوقا البشير

 (لو 2: 22-40 للعيد)

   في ذلكَ الزَّمان، صَعِدَ بيسوعَ أبَواهُ إِلى أُورَشليمَ لِيُقَدِّماهُ للرَّبِّ* (على حَسَبِ ما كُتِبَ في ناموسِ الرَّبِّ مِن أَنَّ كُلَّ ذكَرٍ فاتِحِ رَحِمٍ يُدعَى مُقدَّسًا للرَّبّ)* ولِيُقَرِّبا ذَبيحَةً على حَسَبِ ما قيلَ في ناموسِ الرَّبّ: "زَوجَيْ يَمامٍ، أَو فَرخَيْ حَمام". وكانَ في أُورَشليمَ إنسانٌ اسمُهُ سِمعان. وكانَ هذا الإنسانُ صِدّيقًا وتقيًّا، يَنتَظِرُ تَعزِيَةَ إِسرائيل، والرُّوحُ القُدُسُ كانَ عليه* وكانَ الرُّوحُ القُدُسُ قد أَوحَى إِليهِ أَنَّهُ لا يَرى الموتَ ما لم يُعَايِنْ مسيحَ الرَّبّ* فأقبَلَ بالرُّوحِ إِلى الهَيكل. وعندَما دَخَلَ بالطِّفلِ يَسوعَ أبَواهُ ليَقوما بما يَفرِضُهُ النَّاموسُ بشَأْنِهِ، حمَلَهُ هو على ذِراعَيْهِ وبارَكَ اللهَ وقالَ: "الآنَ تُطلِقُ عبدَكَ أَيُّها السيِّدُ على حَسَبِ قَولِكَ بسلامٍ* فإِنَّ عَينَيَّ قد أَبصَرتا خلاصَكَ* الذي أعدَدتَهُ أمامَ وُجوهِ الشُّعوبِ كُلِّها، نُورًا يَنجَلي للأُمَمِ ومَجدًا لشعبِكَ إِسرائيل". وكانَ يوسفُ وأُمُّهُ يَتعجَّبانِ مِمَّا يُقالُ فيه* وباركَهُما سِمعانُ وقالَ لمريَمَ أُمِّهِ: "هَا إِنَّ هذا قد جُعِلَ لِسُقوطِ وقِيامِ كثيرينَ في إِسرائيل، وهَدَفًا للمُخالَفَة. وأَنتِ سيَجوزُ سَيفٌ في نفسِكِ، لكي تُكَشَفَ أفكارٌ من قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ"

    وكانَتْ أيضًا حنَّةُ النَّبِيَّةٌ ابنةُ فَنوئيلَ مِن سِبطِ أَشِير. هذِه كانَت قد تَقدَّمَت في الأيَّام كثيرًا، وكانَتْ قد عاشَتْ معَ رجُلِها سَبعَ سِنينَ بعدَ بُكوريَّتِهَا، ولهذهِ الأَرملةِ مِنَ العُمرِ نحوُ أَربعٍ وثمانينَ سنة، وهي لا تُفارِقُ الهَيكل، مُتعَبِّدةً بالأصوامِ والصَّلَواتِ ليلاً ونهارًا* فهذِهْ حَضَرَتْ في تلكَ السَّاعةِ تَعترِفُ للرَّبَّ، وتُحَدِّثُ عنه كلَّ مَن كانَ يَنتظِرُ فِداءً في أُورَشليم* ولمَّا أتَمُّوا كلَّ شيءٍ على حَسَبِ ناموسِ الربِّ، رَجَعوا إلى الجَليل، إِلى مدينتِهِمِ النَّاصِرة. وكانَ الصَّبيُّ يَنمو ويَتقوَّى بالرُّوحِ مُمتَلِئًا حِكمةً. وكانتْ نِعمةُ اللهِ علَيهِ.

النشيد لوالدة الإله\باللحن الثالث

إحـــفــَــظي أمَّ الإلـــه                        يا رَجاءَ المؤمنينْ

مِن أذى هذي الحياة                    طالبيـكِ الواثقينْ

في النَّاموسِ الذي هو ظِلٌّ وحَرْفٌ. رأَينا نحن المُؤمنينَ. رَمزًا: هو أنَّ كلَّ

ذكَرٍ فاتِحِ رَحِمٍ يَكونُ مُقدَّسًا لله. فلنُعظِّمْ إذَنِ الكلمةَ البكرَ ابنَ الآبِ الأزليّ. المَولودَ بِكرًا من أمٍّ لم تَعرِفْ رَجُلاً

 ترنيمة المناولة: كأسَ الخَلاصِ أقبل. وباسمِ الربِّ أدعو. هللويا

(الحل: بعبارتي العيد )

تعظيمات عيد دخول السيِّد إلى الهيكل

1 اليومَ قَدْ وافى الإله                    مَعَ أُمِّهِ البكرِ الفَتَى

   في هَيْكَلِ اللهِ التَقَى                   سِمْعانُ المملؤُ كِبَـرْ

2 أَيُّـها الأُمُ الـبَـتـولْ                      فـيـكِ سِـرٌّ كَـمُـلا

   فاقَ إِدراكَ العُقولْ                     وَسَما جُنْدُ العُلى

3 إنَّ سِمعانَ احتَضَنْ                  فـي ذِراعـيـهِ الإِلـه

   خالِقَ الناموسِ مَنْ                   سادَ كُلاً في سَماه

4 أَلسُنُ الناسِ غَدَتْ                    لكِ تَشـدو بالمَـديـــحْ

   يـا بَـتــولاً ولَــدَتْ                        بِكْرَها الربَّ المَسيحْ

5 يا ربِّ صُنْ كَنيسَتَكْ                  واسْكُب عليها نِعْمَتَكْ

  واحفَظْ رئيسَ كَهْنَتَكْ                  يوسف الراعي الأَمين

 

: ناصر شقور              nasershakour@gmail .com