أنت هنا

 

 

 

الأحد 26 بعد العنصرة ( للرسالة)، (الإنجيل 13 بعد الصليب) 

نشيد القيامة \ باللحن الأول:

إنَّ الحجرَ ختَمَهُ اليهود، وجسدَكَ الطَّاهرَ حرسَهُ الجنود. لكنَّكَ قمتَ في اليومِ الثالث، أَيُّها المُخلِّص، واهِبًا للعالم الحياة. لذلك قوَّاتُ السَّماواتِ هتفَتْ إليكَ، يا مُعطِيَ الحياة: المجدُ لقيامتِكَ أَيُّها المسيح. المجدُ لمُلكِكَ، المجدُ لتدبيرِكَ، يا مُحِبَّ البشرِ وَحدَك.

نشيد شفيع الكنيسة 

 

قنداق الختام – لتقدمة عيد الميلاد\ باللحن الثالث: 

اليومَ العذراءُ تأتي إلى المغارة، لِتَلِدَ الكلمةَ الذي قبلَ الدُّهور، وِلادةً تَفُوقُ كلَّ وَصْفٍ. فاطْرَبي أيَّتُها المَسكونَة، إذا سَمِعْتِ. ومَجِّدِي معَ الملائكةِ والرُّعاة. مَنْ شاءَ أنْ يَظهَرَ طِفلاً جَديدًا. وهو الإلهُ الذي قَبلَ الدُّهور.

 

مقدمة الرسالة { الأحد 26 بعد العنصرة أفسس5: 8-19}

اللازمة: لِتَكُنْ يا رَبُّ رَحمَتُكَ عَلَينا، بِحَسَبِ اتِّكالِنا عَلَيك   

الآية : ابتَهِجُوا أَيُّها الصِّدّيقونَ بِالرَّبّ، بالمُستَقيِمينَ يَليقُ التَّسبيح

فصلٌ من رِسالةِ القدِّيس بولسَ الرَّسولِ إلى أهلِ أفسس

يا إخوَة، أُسلُكُوا كأبناءِ النُّور، فَإِنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ في كُلِّ صَلاحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ * مُختَبِرينَ ما هُوَ مَرضِيٌّ لَدى الرَّبّ.* ولا تَشتَرِكوا في أعمالِ الظُّلمَةِ التي لا ثَمَرَ لها، بَل بِالحَريّ وبِّخُوا عَلَيها * فإنّ الأفعالَ الَّتي يَفعَلونَها سِرًّا يَقبُحُ حتى ذِكرُها * لكِن كُلَّ ما يُوَبَّخُ عليهِ يُعلَنُ بالنُّور، لأنّ كُلَّ ما يُعلَنُ هُوَ نُور * لِذَلِكَ يَقول: "استَيقِظْ أيُّها النَّائِمُ وَقُم مِن بَينِ الأَمواتِ، فَيُضيءَ لَكَ المَسيح" * فاحتَرِصوا إذَن أن تَسلُكوا بِحَذَرٍ لا كَجُهَلاءَ * بَل كَحُكَماءَ مُفتَدينَ الوَقتَ، لِأَنَّ الأيّامَ شِرّيرَةٌ  * لِذَلِكَ لا تَكونوا أغبِياءَ، بَلِ افهَموا ما مَشيئَةَ الرَّبّ * ولا تَسكَروا مِنَ الخَمرِ الَّتي فيها الدَّعارَةُ، بَلِ امتَلِئوا مِنَ الرُّوح * مُتحاوِرينَ فيما بَينَكُم بِمَزاميرَ وَتَسابيحَ وأغانِيَّ روحِيَّةَ، مُرَنِّمينَ وَمُرَتِّلين في قُلوبِكُم لِلرَّبّ. 

هللويا:

أَللهُ هُوَ المُنتَقِمُ لي، وَمُخضِعُ الشُّعوبِ تَحتي.

أَلمُعَظِّمُ خَلاصَ المَلِك، وَالصَّانِعُ رَحمَةً إِلى مَسيحِهِ

. فصلٌ شريف مِن بِشارةِ القِدِّيس لوقا البشير

{الأحد 13 ب ص/ الشاب الغني لوقا 18: 18-28}

في ذَلِكَ الزَّمان، دَنا إلى يَسوعَ إنسانٌ َ مُجَرِّبًا لهُ وقائِلاً: "أيُّها المُعَلِّمُ الصّالِح، ماذا أَعمَلُ لِأَرِثَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة؟"  فقالَ لهُ يَسوع: "لِماذا تَدعوني صالِحًا؟ لا صالِحَ إلاّ واحِدٌ هوَ الله. أنتَ تَعرِفُ الوَصايا: لا تَزْنِ، لا تَقْتُلْ، لا تَسرِقْ، لا تَشهَدْ بالزُّورِ، أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ". فقالَ: "هذا كُلُّهُ قَد حَفِظتُهُ مُنذُ صِباي". فلمّا سَمِعَ يسوعُ ذلكَ، قالَ لهُ: "واحِدَةٌ تُعْوِزُكَ بَعد: بِعْ كُلَّ شَيءٍ لكَ، وَوَزِّعهُ على المَساكينِ، فيَكونَ لكَ كَنزٌ في السَّماء. ثُمَّ تَعالَ اتبَعْني." فَلمَّا سَمِعَ ذلكَ، حَزِنَ لأنَّهُ كانَ غَنِيًّا جِدًّا. 

فلمّا رآهَ يسوعُ قَد حَزِنَ قالَ: "ما أعسَرَ على ذَوِي الأموالِ أن يَدخُلوا مَلَكوتَ الله! إنَّهُ لَأَسهَلُ أن يَدخُلَ الجَّمَلُ في ثَقبِ الإبرةِ مِن أن يَدخُلَ غَنيٌّ مَلَكوتَ الله". فقالَ السَّامِعون: "فمَن يَستَطيعُ إِذَن أن يَخْلُص؟" فَقالَ: "ما لا يُستَطاعُ عِندَ النَّاسِ مُستَطاعٌ عِندَ الله".

 

تأمل في مسيرة التحضير للميلاد المجيد –

 ميلاد الرجاء.      سيادة المطران يوسف متى

ألن نحتفل بعيد الميلاد؟

بالطبع سنحتفل! ولكن.. أهدأ وأعمق، مثل الميلاد الأول عندما ولد يسوع، بدون الأضواء الأرضية، ولكن مع نجمة بيت لحم السماوية، مع الطرق التي تتقاطع فيها حياتنا بهمومها. والاحتفالات ليست عروضا ملوكية مبهرجة، بل هي بتواضع الرعاة الباحثين عن الحقيقة والسلام. وبدون ولائم كبيرة، ولكن بحضور الله القدير والطفل في قلوبنا.

*

ألن نحتفل بعيد الميلاد؟

 بالطبع سنحتفل! بدون الشوارع المزدحمة بالناس والموسيقى، ولكن القلب يتحرّق شوقا للطفل الذي سيأتي.

لا ضجيج أو جلبة، لا احتجاجات ولا اضطرابات، لكن عيش الترقّب والرجاء، دون خوف من كوفيد الذي يدّعي أنه يسلب حلم الانتظار والأمل.

 سنحتفل بعيد الميلاد لأن الله معنا.

*

ألن نشارك بالاحتفال بعيد الميلاد؟

بالطبع سنشارك! نشارك المسيح في المذود، نشاركه فقرنا وتجاربنا، دموعنا وأحزاننا، آلامنا وضعفنا. سنحتفل ونشارك بعيد الميلاد لأننا بحاجة إلى هذا النور الإلهي، الذي يجب أن يطغى على كثير من ظلمات حياتنا. نحن بأمس الحاجة إلى هذا الرجاء الإلهي، في زمن كثر فيه الغموض وعدم اليقين، ولكن... لن يعيق هذا الكوفيد الفرح إلى قلوبنا وأرواحنا، فنحن الذين تبعنا النجم والملائكة التي رنمت في السماء المجد لله في العلى.

بالتأكيد سنحتفل ونشارك بعيد الميلاد! سنرتل معًا ترانيم العيد لأن الله سيولد مجددا ويحررنا.

تنبيهات طقسية

  1.  ابتداء من 26 تشرين الثاني، يُرنم في الآحاد والأعياد الممتازة بقنداق تقدمة: "الميلاد اليوم العذراء تأتي الى المغارة..." (20 كانون الأول)

  2. هذا الأحد هو الأحد العاشر بعد الصليب. لكن حسب الترتيب الطقسي، إذا اتفق أن وقع الأحد العاشر بين 27 و30 تشرين الثاني، فيقرأ فيه انجيل الأحد 13 من بشارة لوقا. وفي الأحد الذي يليه، الواقع بين 4 و7 كانون الأول يُقرأ انجيل الأحد انجيل الأحد العاشر

 

ناصر شقور    [email protected]