أنت هنا

 

                                                              

الأحد الرابع من الصّوم

" تذكار أبينا البار يوحنّا السلّمي "

"القدّاس للقدّيس باسيليوس"

بناءً على توجيهٍ من راعي الأبرشية، سيادة المتروبوليت يوسف متى الجزيل الوقار، بشأن السينودس الأبرشي. الرجاء الدخول إلى الموقع التالي لتعبئة الاستبيان حول الكنيسة ومستقبلها، رأيك مهم.

https://forms.gle/r3TSpiVC9bKFEqGj9

كما وأرفق طلبات وصلاة الأنديفونا، ليتم تلاوتهم في القداديس الإلهية.

في الطلبات السلامية: نبدِل الطلبات الأربع بعد "لأجل رئيس كهنتنا..."، بالطلبات التالية، ثمّ تليها بقيّة الطلبات كالعادة       

  • مِن أجلِ أن تكونَ كلمتُكَ فينا، لِتنمو في حياتِنا اليومية نحن الذين نسعى بقوَّةِ روحِكَ القُدُّوس، لنأتيكَ بثمار الايمان والمحبة. إلى الرب نطلب.
  • من أجلِ أن لا نحكُمَ على الآخَرينَ فرِّيسيًّا، بل نُقَيِّمَ ذواتَنا بصدقِ العشَّار. إلى الربِّ نطلُب.
  • من أجلِ ان نستعملَ وزناتِنا، ونُقَيِّمَ العملَ الكنسيّ بمخافةِ الله، لِبناءِ بعضُنا البعض. إلى الربِّ نطلُب.
  • من أجل أن نمتلئَ من روحِكَ القُدُّوس، فنلتهبَ بمحبتِكَ، فنصيرَ نورًا للأممِ ومجدًا لكنيستِكَ. إلى الربِّ نطلُب.
  • من أجلِ ان نبنيَ حياتَنا وحياةَ رعيَّتَنا حتى تظهرَ فعاليَّةُ محبتكَ ورحمتكَ في الكنيسةِ وفي عالمَنا أجمع. إلى الربِّ نطلُب
  • صلاة الأنديفونا
  • أيُّها الرُّب الهُنا، يا مَن لا يُريدُ مَوتَ الخاطئ، بل أَنْ يعودَ فيَحيا. أُنظرْ الانَ إلى رعيتِنا، وبارِكْ جهودَنا بمحبتِكَ غيرِ المتناهية، لِنبحثَ عن نِقاطِ قُوَّتِنا ونقاطِ ضُعفِنا. أَمطِرْ علينا من نعَمِكَ وأَعطِنا حِكمَتَكَ لنزداد قوة. أعطنا الرؤيا والشَّجاعة لنتغلب على ضعفنا، لنكون شهودا لمكوتك في كل ما نفعل،
  •  لأنك انت إله رحيم ومحب للبشر. وإليك نرفعُ المجد لابنِكَ الحبيب وروحِكَ القُدُّوس الآن وكُّل أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
  • الخورص: آمين
  • نشيد القيامة \ باللحن الثالث
  • لِتفرَحِ السَّماويَّات، وتبتهِجِ الأرضيَّات. لأنَّ الرَّبَّ صنعَ عِزًا بساعِدِهِ. ووَطِئَ الموتَ بالموت، وصارَ بِكْرَ الأموات. وأنقَذَنا مِن جَوْفِ الجحيم، ومنحَ العالمَ عظيمَ الرَّحمة.
  • نشيد البار يوحنا السلمي \ باللحن الثامن
  • بسيولِ دموعِكَ أخصبَ القفرُ العقيم. وبِزفراتِكَ العميقِةِ أثمرَتْ أتعابُكَ مِئةَ ضِعفٍ. فصِرْتَ للمسكونةِ كَوكبًا مُتلأْلئًا بالعجائب، يا أبانا البارَّ يوحنّا. فاشفَعْ إلى المسيحِ الإلهِ في خلاصِ نفوسِنا.
  • نشيد شفيع الكنيسة :
  •  
  • قنداق الختام\ باللحن الثامن:
  • نحنُ عبيدَكِ، يا والدةَ الإله، نكتُبُ لكِ آياتِ الغلبة، يا قائدةً قاهِرَة، ونقدِّمُ الشُّكرَ لكِ، وقد أُنِقذْنا منَ الشَّدائد. لكن، بما أنَّ لكِ العِزّةَ التي لا تُحارَب، أعتقينا من أصنافِ المخاطر، لكي نصرُخَ إليكِ: إفرَحي يا عروسةً لا عروسَ لها.
  •      مقدّمة الرسالة: {الأحد الرابع للصوم عب 6 :13 -20 }
  • الربُّ يُؤتي شعبَهُ قوّةَ، الربُّ يُبارِكُ شعبَهُ بالسَّلام
  • قَدِّموا للربِّ يا أبناءَ الله، قَدِّموا للربِّ أبناءَ الكِباش
  •  
  • فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولسَ الرَّسولِ إلى العبرانيين
  • يا إخوَة، إنّ اللهَ عِندَ وَعدِهِ لإبراهيم، إذ لم يَكُنْ لهُ أن يُقسِمَ بما هوَ أعظَمُ مِنهُ، أَقسَمَ بنفسِهِ* قائلاً: لأُبارِكنَّكَ بَرَكَةً وأكثِّرَنَّكَ تَكثيرًا * وهكذا إذ تأنَّى نالَ المَوعِد * وإنَّما النّاسُ يُقسِمونَ بِما هو أعظَمُ منهُم، وتَنقَضي كلُّ مُشاجَرَةٍ بَينَهُم بالقسَمِ للتَّثبيت * لذلكَ لمَّا شاءَ اللهُ أن يَزيدَ وَرَثَة المَوعِدِ بَيانًا لعدمِ تحوُّلِ عزمِه، توسَّطَ بقَسَمٍ* حتّى نَحصُلَ بأمريْنِ لا يتحوّلانِ ولا يُمكِنُ أن يُخلِفَ اللهُ فيهِما، على تَعزيةٍ قوِيَّة،، نحن الذين التجَأنا إلى التمسُّكِ بالرَّجاءِ المَوضوعِ أمامَنا * الذي هو لنا كمِرساةٍ للنَّفسِ أمينةٍ وراسخة. وهو يَدخلُ إلى داخِلِ الحِجاب * حيثُ دخلَ يَسوعُ كسابقٍ لأجلِنا، صائِرًا رئيسَ كَهنةٍ إلى الأبدِ على رُتبَةِ مَلكيصادَق.
  •         هللويا
  • صالِحٌ الاعترافُ للرَّبِّ، والإشادةُ لاسمِكَ أَيُّها العَليّ
  • ليُخبَرَ بِرَحمتِكَ بالغداةِ، وفي الليلِ بحقِّكَ
  • فصل من بشارة القديس مرقس البشير {الأحد الربع من الصوم}

   في ذلك الزمان، دنا إلى يسوع إنسانٌ وسجدَ لهُ قائلاً: "يا معلِّم، قد أتيتُكَ بابني بهِ روحٌ أبكم. وحيثما اعتراهُ يصرعُهُ فيُزبد ويصرف بأسنانِهِ وييبس. وقد قلتُ لتلاميذِكَ أن يُخرجوهُ فلم يقدِروا". فأجابَهُ قائلاً: "أيّها الجيلُ الغيرُ المؤمن، إلى متى أكونُ عندكم وحتّى متى أحتملُكم؟ هلمَّ بهِ إليَّ". فأتَوهُ به. فلمَّا رآهُ للوقتِ صرعَهُ الروح، فسقطَ على الأرضِ يتمرَّغُ ويُزبد. فسألَ أباه: "منذُ كم من الزمانِ أصابَهُ هذا؟" فقالَ: "منذُ صِباه. وكثيرًا ما ألقاهُ في النَّارِ وفي المياهِ ليهلكَه، لكن إن استطعتَ شيئًا فتحنَّن علينا وأغِثنا". فقالَ لهُ يسوع: "إنِ استطعتَ أن تؤمنَ، فكلُّ شيءٍ ممكنٌ للمؤمن". فصاحَ أبو الصبيِّ لساعتِه بدموعٍ وقال: "إنّي أومنُ يا ربّ، فأَعِنْ قِلَّةَ إيماني". فلمَّا رأى يسوعُ أنَّ الجمعَ يتبادرونَ إليهِ انتهرَ الروحَ النجسَ قائلاً لهُ: "أيُّها الروحُ الأصمُ الأبكم، أنا آمرُكَ أن اخرج منهُ ولا تَعُدْ إليهِ من بعد". فصرخَ وخبطَهُ كثيرًا وخرجَ منه، فصارَ كالميتِ حتّى قالَ كثيرونَ: "إنّهُ قد مات". فأخذَ يسوعُ بيدِه وأنهضَهُ فقام. ولمّا دخلَ البيتَ سألَهُ تلاميذُهُ على انفرادٍ: "لماذا لم نستطعْ نحنُ أن نخرجَه؟" فقالَ لهم: "إنَّ هذا الجنسَ لا يُمكنُ أنْ يخرجَ بشيءٍ إلاّ بالصلاةِ والصوم". ولمّا خرجوا من هناك، اجتازوا في الجليل، ولم يكُنْ يريدُ أن يدريَ أحد. وكانَ يعلّمُ تلاميذَهُ ويقول لهم: إنَّ ابنَ الإنسانِ سَيُسْلَمُ إلى أيدي الناسِ فيقتلونَهُ، وبعد أن يُقتَلَ يَقومُ في اليومِ الثالث.

 

الأحد الرابع من الصوم

في القداس تتم تلاوة الرسالة إلى العبرانيين (13:6- 20). وهي تكلمنا عن صبر ابراهيم وطول أناته وعن التحقيق النهائي للمواعيد التي وعده بها الله. يستحيل أن يكذب الله. لذلك، مثل ابراهيم، (نتشجع، نحن الذين وجدنا ملجأ في التمسك بالرجاء الموهوب لنا). فهل نعيش على هذا الرجاء الكبير؟

يصف الإنجيل (مرقس 16:9- 30) شفاء الابن الأخرس الذي مسّه الشيطان، وقاده أبوه إلى المسيح، قال الرب للأب: إنِ استطعتَ أن تؤمنَ، فكلُّ شيءٍ ممكنٌ للمؤمن". فصاحَ أبو الصبيِّ لساعتِه بدموعٍ وقال: "إنّي أومنُ يا ربّ، فأَعِنْ قِلَّةَ إيماني"

ناصر شقور                     nasershakour@gmail .com