أنت هنا

القائمة:

صَلاة الغُرُوب الاحتفالية
إهداء
إلى روح امنا مريم فؤاد (حداد) شقور
وتكريما لأبينا رضا مخائيل شقور 
اللذان علمانا الإتكال على الله والتواصل معه في الصلاة
هنية، جبرائيل، ناصر، أميرة، ليلى، الياس
 
مقدمة
   إن اليوم الطقسيّ يبتدئ  بصلاة الغروب، حسب أيام الخلق في سفر التكوين " وكان مساءٌ وكان صباح يوم واحد". لذلك ففي صلاة الغروب، يتم الإعلان عن بدء العيد، وذلك بقراءة قراءات توضح معنى العيد وبالطواف بأيقونة العيد وترتيل نشيد العيد.
  إن صلاة الغروب هي تجسيد وتأيين لمسيرة الخلاص. تبدأ الرتبة بالمزمور الافتتاحي وهو نشيد تمجيد لله الخالق، يُظهِر العالمَ قبل السقوط، العالم الذي يتناغم مع مشيئة الله وتدبيره. فنصرخ "ما أعظم أعمالك يا رب لقد صنعت جميعها بحكمة"
   ثم يتمَّ السقوط والابتعاد عن الله. لكن من العالم الساقط نرنم مزامير الغروب فنبدأ بالصراخ من أعماق النفس: " يا رب إليك صرخت فاستمعني.." نظهر كالابن الضال في مدينة الغربة الفحشاء، فنذكر الله ونطلب مساعدته لنسيطر على أهوائنا " لا تُمِلْ قلبي إِلى أَفكارِ الشَّرّ. إِلى الانغِمَاسِ في الخَطايا معَ النَّاسِ الفاعلينَ الإِثم. ولا إِلى الاشتِراكِ في مَلذَّاتِهم" ونطلب النجدة و المعونة في حربنا ضد رؤساء هذا العالم    "نَجِّني مِن مُضطهِديَّ. فإِنَّهم أَقوَى منِّي".
   "فيحيط بنا الصديقون" الذي يعلنون عن مجيء المسيح. فنترقب قدوم المسيح المخلص " لأَنَّ عندَ الربِّ الرَّحمة. وعندَهُ فِداءً كثيراً. وهو يَفتَدي إِسرائيلَ مِن جَميعِ آثامِهِ". وهنا تتم قراءات عن العهد الجديد، تباشير مجيء المخلص، ويبزغ المخلص  كحضور النور. إذ هو النور الإلهي الذي" يضيء كل انسان آتٍ الى العالم"،  وذلك بصلاة " أيها النور البهي... ".
     ونتقدم بالمسيرة فيتم الطواف بالإيقونة معلنين أن الحدث أو العيد يجري الآن وهنا فيما بيننا فنعيشه. ونرتله ينشيد العيد. ومن ثم يمكن أن نستعيد دورنا الأساسي  فننقل هذا الفرح وهذه الخبرة إلى العالم. فنرجعالعالم  لتمجيد الله "ما لك مما لك نقدمه لك" وذلك بتبريك الخبز والخمر والقمح والزيت، فيصبحوا غداءاً للنفس والجسد.
   استعملنا في إعداد هذه النسخة من صلاة الغروب، النص  الليترجي الحديث المتبع في كنائسنا الكاثوليكية الملكية. وكما وتوخينا السهولة في متابعة الصلوات، لنقدِّم للمصلي كتيباً سهل التعاون معه، يساعده على عيش الحدث الخلاصي. 
المطلع
الكاهن: تباركَ إِلهُنا كلَّ حين. الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
المتقدّم: المجدُ لَكَ يا إِلهَنا. المجدُ لك
    أَيُّها الملِكُ السَّماويُّ المُعزِّي. روحُ الحقِّ الحاضرُ في كُلِّ مكان. والمالئ الكُلّ. كنزُ الصالحاتِ وَواهبُ الحياة. هَلُمَّ واسكُنْ فينا. وطَهِّرْنا مِن كلِّ دَنَس. وخلِّصْ أَيُّها الصالِحُ نُفوسَنا
القارئ (ينحني ثلاثاً قائلاً): قدُّوسٌ الله. قدُّوسٌ القَويّ. قدُّوسٌ الذي لا يَموتُ. ارحَمْنا (ثلاثاً)
    المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس
    الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
    أَيُّها الثالوثُ القُدُّوسُ ارحَمْنا. يا ربُّ اغفِرْ خطايانا. يا سيِّدُ تجاوَزْ عن آثامِنا. يا قُدُّوسُ افتَقِدْنا واشفِ أَسْقامَنا. من أَجلِ اسمِكَ
    يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً)
    المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس
    الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
    أَبانا الذي في السَّماوات. لِيتقدَّسِ اسمُكَ. لِيأتِ ملكوتُكَ. لِتكُنْ مَشيئتُكَ كما في السماءِ كذلكَ على الأَرض.
   أَعطِنا خُبزنا كَفافَ يوْمِنا. واغفِرْ لنا خطايانا. كما نَغْفِِرُ نحنُ لِمَنْ أَساءَ إِلينا. ولا تُدخِلْنا في التَّجارب. لكنْ نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير
الكاهن: لأَنَّ لكَ المُلكَ والقُدرةَ والمجد. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين
القارئ: آمين. يا ربُّ ارحَمْ (12 مرة)
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
 
المتقدم (ينحني ثلاثاً قائلاً):
هَلُمُّوا نسجُدْ ونركعْ للهِ ملكِنا
هَلُمُّوا نسجُدْ ونركعْ للمسيحِ الإلهِ ملكِنا
هَلُمُّوا نسجُدْ ونركعْ للمسيحِ ملكِنا وإلهِنا
المزمور الافتتاحي 103 (نشيدٌ لله الخالق)
بارِكي يا نفْسيَ الرَّبّ. أَيَّها الرَّبُّ إِلهي لقَد عَظُمتَ جدّاً
لَبِستَ العظَمةَ والجَلال. مُلتحِفاً بالنُّوْرِ كَرِداء
أَنتَ الباسطُ السَّماءَ كمِظَلَّة. المُسقِّفُ بالمياهِ عَلاليَّهُ
الجاعِلُ السَّحابَ مَركبةً لهُ. السَّائِرُ على أَجنِحَةِ الرِّياح
الصَّانِعُ ملائكتَه أرواحاً. وخدَّامَه لهيب نار
أَنتَ المؤَسِّسُ الأَرضَ على قاعِدَتِها. فلا تتزَعْزَعُ إِلى أَبدِ الأَبد
كسَوتَها الغمرَ رِداءً. على الجبالِ تَقِفُ المِياه
مِنِ انتِهارِكَ تهرُب. مِن صَوْتِ رَعدِكَ تَفزَع
تعلُو الجِبالُ وتهبِطُ الوِهاد. إِلى المَقَرِّ الذي جعلْتَه لها
أَقمتَ لِلمياهِ حَدّاً لا تتَعدَّاه. ولا تَعودُ تُغطِّي وجهَ الأَرض
أَنتَ المُفجِّرُ العيونَ في الشِّعاب. فتَجري المياهُ بينَ الجبال
تَسقي جميعَ وُحوشِ الصَّحراء. وتَرِدُها الفِراءُ في عطَشِها
تسكُنُ فوقَها طيورُ السَّماء. مِن بينِ الأَغصانِ تُطلِقُ صوتَها
أَنتَ الذي يَسقي الجِبالَ مِن عَلالِيِّهِ. مِن ثَمَرَةِ صنائعِكَ تشبَعُ الأَرض
أَنتَ المُنبِتُ كَلأً للبَهائِم. وخَضِراً لِخدمةِ البَشَر
لإِخراجِ خُبزٍ مِنَ الأَرض. وخَمْرٍ تُفرِّحُ قلبَ الإِنسان
لإِزهارِ وَجهِهِ بالزَّيت. والخبزُ يُشدِّدُ قلبَ الإِنسان
تَرتَوي أَشجارُ الرَّبّ. أَرزُ لُبنانَ الذَّي غرَسَهُ
هُناكَ تُعشِّشُ العَصافير. وللَّقلَقِ بيتٌ في السَّرْو
الجِبالُ الشَّاهِقَةُ للأَوْعال. والصُّخورُ مُعتَصَمٌ للأَرانب
صنعَ القمرَ للأَوقات. الشَّمسُ عرَفَت غروبَها
جَعَلَ الظَّلامَ فكانَ لَيل. فيهِ تَسرَحُ جميعُ وُحوْشِ الغاب
تَزأَرُ الأشبالُ لتَفتَرس. وتَلتمِسَ منَ اللهِ طعاماً لها
تُشرِقُ الشَّمسُ فتَرْتَدّ. وتَرِبضُ في مآويها
يَخرُجُ الإِنسانُ إِلى عَمَلِهِ. وإِلى شُغلِهِ حتَّى المساء
ما أَعظَمَ أَعمالَكَ يا ربّ. لقَد صنَعتَ جميعَها بحِكمة
فامتَلأَتِ الأَرضُ مِن خَليقتِكَ. هذا البَحرُ العظيمُ الواسع
هُناكَ زَحَّافاتٌ لا عدَد لها. حيواناتٌ صِغارٌ معَ كِبار
هُناكَ تَجري السُّفُن. وهذا التِنِّينُ الذي جبَلتَهُ ليَلعَبَ فيهِ
كلُّها تَرجوكَ. لتَرزُقَها القُوتَ في أَوانِهِ
تَرزُقُها فتَلتَقِط. تبسُطُ يدَكَ فتمتَلِئُ كلُّها خيراً
تَصرِفُ وَجْهَكَ فتَضطَرِب. تَقبِضُ روحَها فتَفنى وإِلى تُرْبتِها تَعود
تَبعَثُ رُوحَكَ فتُخلَق. وتُجَدِّدُ وَجهَ الأَرض
لِيَكُنْ مَجدُ الرَّبِّ إِلى الدُّهور. ليَفرَحِ الرَّبُّ بأَعمالِهِ
الذي يَنظُرُ إِلى الأَرْضِ فتَرتعِد. يَمَسُّ الجبالَ فتُدخِّن
أُشيدُ للربِّ في حَياتي. أُرنِّمُ لإِلهي على الدَّوام
فَليَلَذَّ لهُ نشيدي. وأَنا أَفرَحُ بالربّ
فَلتَبِدِ الخطأةُ والأَثمةُ منَ الأرْضِ فلا يَكونون
باركي يا نفْسيَ الربّ
ونُعيد: الشَّمسُ عرفَتْ غُوربَها. جَعلَ الظَّلامَ فكانَ ليل
ما أَعظمَ أَعمالَكَ يا ربّ! لَقَد صنعتَ جميعَها بحكمة
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا. المجدُ لكَ يا ألله (ثلاثاً)
الطلبة السلامية الكبرى
الكاهن: بسلامٍ إِلى الربِّ نطلُب
الشعب: يا ربُّ ارحَم 
الكاهن: لأَجلِ السلامِ العُلْويِّ وخلاصِ نفوْسِنا. إِلى الربِّ نطلبُ
الشعب: يا ربُّ ارحَم
الكاهن: لأَجل سلامِ العالمِ أَجمع. وثباتِ كنائسِ اللهِ المقدِّسة. واتحادِ الجميع. إِلى الربِّ نطلُب
الشعب: يا ربُّ ارحَم
الكاهن: لأَجلِ هذا البيتِ المقدّس. والداخلينَ إِليهِ بإِيمانٍ وورَعٍ ومخافةِ الله. إِلى الربِّ نطلُب
الشعب: يا ربُّ ارحَم
الكاهن: لأَجلِ أبينا ورئيسِ كهنتِنا (فلان) الموقِّر. وكهنتِهِ المكرِّمين. والشمامسةِ الخدِّامِ بالمسيح. وجميعِ الإكليرُسِ والشعب. إِلى الربِّ نطلُب
الشعب: يا ربُّ ارحَم 
الكاهن: لأَجلِ حكَّامِنا ومُساعِديهم وجنودِهم. ولأَجلِ مؤازرَتِهم في كلِّ عملٍ صالح. إِلى الربِّ نطلُب
الشعب: يا ربُّ ارحَم 
الكاهن: لأَجلِ هذه البلدة. وكلِّ مدينةٍ وقرية. والمؤمنينَ الساكنينَ فيها. إِلى الربِّ نطلبُ
الشعب: يا ربُّ ارحَم 
الكاهن: لأَجلِ اعتدالِ الأَهوِية. ووَفرَةِ غِلالِ الأَرض. وأَزمنةٍ سلاميِّة. إِلى الربِّ نطلُب
الشعب: يا ربُّ ارحَم
الكاهن: لأَجلِ المسافرينَ في البحرِ والبَرِّ والجوّ. والمَرضى والمُتْعَبينَ والأَسرى. ولأَجلِ خلاصِهم. إِلى الربِّ نطلُب
الشعب: يا ربُّ ارحَم
الكاهن: لأَجلِ نجاتِنا من كلِّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة. إِلى الربِّ نطلُب
الشعب: يا ربُّ ارحَم
الكاهن: أُعضُدْنا وخلِّصْنا وارحَمْنا واحفَظْنا يا ألله. بنعمتِكَ
الشعب: يا ربُّ ارحَم
الكاهن: لِنذكُرْ سيِّدتَنا الكاملَةَ القداسةِ الطِّاهرة. الفائقةَ البركاتِ المجيدة. والدةَ الإلهِ الدائمةَ البتوليةِ مريم. وجميعَ القدّيسين. ولْنُوْدِعِ المسيحَ الإِلهَ ذواتِنا وبعضُنا بعضاً وحياتَنا كلَّها
الشعب: لكَ يا ربّ
الكاهن: لأَنَّهُ لكَ ينبغي كُلُّ مجدٍ وإِكرامٍ وسجود. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين
الشعب: آمين
مزامير الغروب
(ثم مزامير الغروب باللحن المعيَّن. تُقال الآيتان الأولى والثانية من المزمور 140 على الوجه التالي:)
1- يا ربِّ إِليكَ صرختُ فاستَمِعْني. إِستَمِعْني يا ربّ. يا ربِّ إِليكَ صرَختُ فاستَمِعْني. أَصغِ إِلى صَوْتِ تضرُّعي عندَما أَصرُخُ إِليكَ. إِستَمِعْني يا ربّ.
1- Κύριε, έκέκραξα πρός σέ, είσάκουσόν μου. Είσάκουσόν μου. Κύριε. Κύριε, έκέκραξα πρός σέ, είσάκουσόν μου· πρόσχες τή φωνή τής δεήσεώς μου, έν τώ κεκραγέναι με πρός σέ. Είσάκουσόν μου, Κύριε
2- لِتَرْتَفِعْ صَلاتي كالبَخُوْرِ أَمامَك. وَلْيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ ذبيحةً مسائِيَّة. إسْتَمِعْني يا ربّ
2- Κατευθυνθήτω ή προσευχή μου ώς θυμίαμα ένώπιόν σου· έπαρσις τών χειρών μου θυσία έσπερινή. Είσάκουσόν μου. Κύριε
{ نواصل المزمور ابتداءً من الآية الثالثة: أقم يا رب حارسا لفمي... }
. المزمور 140 (صلاةُ المساء)
يا ربُّ إِليكَ صرَختُ فاستَمِعْني. أَصغِ إِلى صَوْتِ تضرُّعي عندَما أَصرُخُ إِليكَ
لترتَفِعْ صَلاتي كالبَخُوْرِ أَمامَكَ. وليَكُن رَفعُ يَديَّ ذبيحَةً مسائِيَّة
أَقِمْ يا ربُّ حارساً لفَمي. ورَقيباً على بابِ شَفتَيَّ
لا تُمِلْ قلبي إِلى أَفكارِ الشَّرّ. إِلى الانغِمَاسِ في الخَطايا
معَ النَّاسِ الفاعلينَ الإِثم. ولا إِلى الاشتِراكِ في مَلذَّاتِهم
فلّيُؤَدِّبْني الصِدِّيقُ. إِنَّمَا ذلكَ رحمة. ولْيُقَرِّعْني. إِنَّمَا ذلكَ دُهْنٌ لا يَأباهُ رأسي
فإنَّ صلاتي أيضاً تُقابِلُ مساوئَهم. لقد صُرِعَ قضاتُهم بجانبِ صخرة
يستمعونَ أقوالي فإِنَّها عذبةٌ. كما يَتبدَّدُ المَدَرُ على الأَرض. تبدَّدتْ عظامُهم حولَ الجحيم
يا ربُّ إِليكَ عيناي. يا ربُّ عليكَ توكَّلتُ. فلا تَقبِضْ نفسي
إِحفَظْني مِنَ الفَخِّ الذي نصَبُوهُ لي. ومِن مَعاثِر فاعِلي الإِثم
يسقُطُ الخَطأَةُ في أَشراكِهِم. وأَنجو أَنا وَحدي منها
المزمور 141 (صلاةُ سجين)
بصَوتي إِلى الربِّ أصرُخ. بصَوتي إِلى الربِّ أَتضرَّع
أَسكُبُ أَمامَهُ تضرُّعي. أَبُثُّ لدَيهِ ضِيقي
عندَما تَعيا فيَّ رُوحي. أَنتَ تَعرِفُ سُبُلي
في هذهِ الطَّريقِ التي أَسلُكُ فيها. أَخفَوا لي فَخّاً
أَلْتَفِتُ يَمنةً وأَترَقَّب. وليسَ مَن يسأَلُ عن نفسي
فإِليكَ أَصرُخُ يا ربّ. قلتُ أَنتَ رجائي. أَنتَ نَصيبي في أَرْضِ الأَحياء
أَصغِ إِلى تضرُّعي. فإِني ذُلِّلتُ جدّاً
نَجِّني مِن مُضطهِديَّ. فإِنَّهم أَقوَى منِّي
في ليالي الآحاد عموماً، نبدأ هنا قطع مزامير الغروب تسبقها الآيات التالية:
(10) أخرِجْ منَ الحَبْسِ نفْسي. لكَي أُشيدَ باسمِكَ
(9) يُحيطُ بيَ الصِّدِّيقون. عندَما تُجازيني
المزمور 129 (صلاةٌ لطلب الغفران والرحمة)
(8) منَ الأَعماقِ صرَختُ إِليكَ يا ربّ. يا ربُّ استَمِعْ صَوتي
(7) لِتَكُنْ أُذُناكَ مُصغِيَتَينِ إِلى صَوْتِ تضرُّعي
أما في ليالي الأعياد وأيام الأسبوع، فهنا نبدأ قطع مزامير الغروب،  راجع نشرة غروب العيد    ، تسبقها الآيات التالية:
(6) إِنْ كُنتَ للآثامِ راصداً يا ربّ. يا ربُّ مَن يَثُبت. لأَنَّ عندَكَ الغُفران
(5) مِن أَجلِ اسمِكَ انتظَرتُكَ يا ربّ. إِنتظَرَتْ نفْسي كلِمَتَكَ. إِنتَظَرَتْ نفسيْ الرَّبّ
(4) إِنتظارَ الرُّقباءِ للصُّبح. والحُرَّاسِ للفَجْر. فَليَنْتظِرْ إِسرائيلُ الربّ
(3) لأَنَّ عندَ الربِّ الرَّحمة. وعندَهُ فِداءً كثيراً. وهو يَفتَدي إِسرائيلَ مِن جَميعِ آثامِهِ
المزمور 116 (نشيدُ حمدٍ)
(2) سبِّحُوا الرَّبَّ يا جميعَ الأُمم. إِمدَحوهُ يا جميعَ الشُّعوب
(1) لأَنَّ رحمتَهُ قد عَظُمَت علَينا. وصدقُ الرَّبِّ يَدومُ إِلى الأَبد
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
 
الدخول
عندما يصل الخورس إلى ترنيم المجد، يلبس الكاهن المعطف فوق البطرشيل ويسجد ثلاثاً أمام المائدة المقدّسة. ويأخذ االكاهن المبخرة. ويسدل معطفه، ويدور مكشوف الرأس حول المائدة المقدّسة، ويخرج من الباب الشِّمالي، يتقدّمه حاملو الصليب والشُّموع. ويصل إلى وسط الخورس،
 وعند نهاية قطعة الآن، يبدأ لمتقدّم أو الكاهن ترنيمة "أيُّها النُّور البهيّ". ويعيد الكاهن تبخير الباب المقدّس وإيقونتَي السيِّد والسيِّدة
وعندما يصل المرنمون إلى قولهم "نسبّح الله الآب والابن والروح القدس" يدخل الكاهن الهيكل من الباب المقدس، ويبخّر المائدة المقدّسة من جهاتها الأربع. ثم يعيد المبخرة إلى القندلفت
أَيُّها النورُ البَهِيّ
ترنيمة منسوبة إلى الشهيد أثينوجانيس (+ 290)
أَيُّها النورُ البهيّ. نورُ المجدِ المقدَّس.
مجدِ الآبِ الذي لا يموت. السَّماويّ. القدّوْسِ المغبوط. يا يسوعُ المسيح.
إذ قد بَلَغْنا غروبَ الشَّمس. ونَظَرْنا نورَ المساء.
نُسبِّحُ اللهَ الآبَ والابنَ والرُّوحَ القُدُس.
إِنه يحقُّ في كلِّ الأوقاتِ أن تُسبَّحَ بأصواتٍ بارَّة.
يا ابنَ الله. يا معطيَ الحياة.
لذلكَ العالمُ إِياكَ يمجِّد
آيات المساء
الكاهن: آياتُ المساء (إِسييراس يروكيمنن) 
فيتناوب الخورسان الترنيم بـ "آيات المساء" اليوميّة (يروكيمنن المساء) راجع نشرة غروب العيد    
يوم السبت مساءً. باللحن السادس (مز 92)
الربُّ قد ملَك. والجلالَ لَبِس (مرتين)
لَبِسَ الربُّ القُدرَةَ وتنطَّقَ بها (مرّة)
لأَنَّهُ ثَبَّتَ المسكونةَ فلَن تتزعزَع (مرّة)
وللمرة الثالثة: الربُّ قد ملَك. والجلالَ لَبِس
: يوم الأحد مساءً. باللحن الثامن (مز 133)
أَلا بارِكُوا الرَّبّ. يا جميعَ عبيدِ الربّ (مرتين)
الواقفينَ في بيتِ الرَّبّ. وفي دِيارِ بيتِ إِلهِنا (مرّة)
وللمرة الثالثة: أَلا بارِكُوا الرَّبّ. يا جميعَ عبيدِ الربّ
: يوم الاثنين مساءً. باللحن الرابع (مز 4)
الربُّ يستَمِعُني. عندَما أَصرُخُ إِليهِ (مرتين)
في دُعائي سَمِعْتَ لي. يا إلهَ بِرِّي (مرّة)
وللمرة الثالثة: الرَّبُّ يستَمِعُني. عندَما أصرُخُ إليهِ
: يوم الثلاثاء مساءً. باللحن الأول (مز 22)
رحمتُكَ يا ربُّ تتبَعُني. جميعَ أَيَّامِ حَياتي (مرتين)
الرَّبُّ يرعاني. فلا يُعْوِزُني شيء (مرّة)
وللمرة الثالثة: رحمتُكَ يا ربُّ تتبَعُني. جميعَ أَيَّام حياتي
: يوم الأربعاء مساءً. باللحن الخامس (مز 53)
أللّهُمَّ باسمِكَ خلِّصْني. وبقُدرَتِكَ احكُم لي (مرتين)
إِستَمِعْ يا أللهُ صلاتي. وأَصِخْ لأَقوالِ فَمي (مرّة)
وللمرة الثالثة: أللّهُمَّ باسمِكَ خلِّصْني. وبقُدرَتِكَ احكُم لي
: يوم الخميس مساءً. باللحن السادس (مز 120)
مَعونتي مِن عندِ الربّ. الذي صنعَ السَّماءَ والأَرض (مرتين)
رفَعتُ عينيَّ إِلى الجِبال. مِن حَيثُ يأتي عَوني (مرّة)
وللمرة الثالثة: مَعونتي مِن عندِ الربّ. الذي صنعَ السَّماءَ والأَرض
: يوم الجمعة مساءً. باللحن السابع (مز 58)
أَللّهُمَّ أَنتَ عاضِدي. إِلهي رحمتُكَ تُبادِرُني (مرتين)
أَنقِذْني مِن أَعدائي يا ألله. ومَنِ مُقاوِميَّ نجِّني (مرّة)
وللمرة الثالثة: أَللّهُمَّ أَنتَ عاضِدي. إِلهي رحمتُكَ تُبادِرُني
 
: في مساء عيد التجلّي وعيد الميلاد، تبدل آيات المساء اليوميّة بهذه الآيات:
أَيُّ إِلهٍ عَظيمٌ مثلُ إِلهِنا؟ أنتَ الإلهُ الصَّانِعُ العجائبَ وحْدَك
وتعاد بعد كلٍّ من الآيات التالية (مز 76: 15- 16، 11- 12):
1- أَعلمتَ الشُّعوبَ بقدرَتِكَ. إِفتَدَيتَ بذراعِكَ شعبَكَ
2- فقلتُ: الآنَ أَبتدِئ. هذا تغييرُ يَمينِ العَليّ
3- أَذكرُ أَعمالَ الربّ. فإنِّي أَتذكَّر مُعجزاتِكَ منذُ القَديم
: وفي مساء عيد رفع الصليب وعيد الظهور الإلهي، تبدل آيات المساء اليوميّة، بهذه الآيات:
إِلهُنا في السَّماءِ وفي الأرض. كلَّ ما شاءَ صنَع
تعاد بعد كلٍّ من الآيات التالية
1- في خُروجِ إِسرائيلَ من مِصر. آلِ يعقوبَ مِن شعبٍ أَعجميّ
2- البحرُ رأَى فَهَرب. والأُردُنُّ رَجَعَ إِلى الوَراء
3- ما لكَ أَيُّها البحرُ أَنَّكَ تهرُب؟ وأَنتَ أَيُّها الأُردُنُّ تَرجعُ الى الوراء؟
 
قراءات من الكتاب المقدس
{ إذا لم تكن هنالك قراءات ننتقل إلى الطلبة الملحة ص 11 }
راجع نشرة غروب العيد    ( في ليالي الأعياد السيّديّة والتذكارات الممتازة، تتلى هنا قراءات من الكتاب المقدّس، 
إذا كانت القراءَة من العهد القديم، 
الكاهن: الحكمة (صوفيا)
القارئ: تُقرأُ في هذه الليلة المقدّسة ثلاثُ قراءات. قراءَة... من سفر... (أو من نبوءة...)
القارئ: فلنُصغِ (يروسخومين)
: أما إذا كانت القراءات من العهد الجديد (رسائل الرسل) فالكاهن يقول أولاً: فلنصغِ، ثم الحكمة، فلنصغِ. حينئذٍ يتجه القارئ نحو الشعب ويتلو القراءة الأولى.
 ويُعاد ذلك قبل كل قراءة
 
  الطلبة الملحّة
الكاهن: لِنَقُلْ كافَّةً من كلِّ نفوسِنا وكلِّ أَذهانِنا. فلنقُل
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً).
الكاهن: أَيُّها الرَّبُّ الضَّابطُ الكلَّ. إِلهُ آبائِنا. نطلبُ إليكَ فاستجِبْ وارْحَمْ
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً).
الكاهن: إِرحَمْنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتِكَ. نطلبُ إِليكَ. فاستجِبْ وارحَمْ
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً).
الكاهن: نطلبُ أَيضاً لأَجلِ أَبينا ورئيسِ كهنتِنا (فلان) الموقَّر. وكهنتِهِ المكرَّمين
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً).
الكاهن: نطلبُ أَيضاً لأَجلِ إِخوَتِنا الكهنةِ والشَّمامسةِ والرُّهبانِ والرَّاهباتِ وكلِّ إخوَتِنا بالمسيح
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً).
الكاهن: نطلبُ أَيضاً الرَّحمةَ والحياة. والسَّلامَ والعافيةَ والخلاص. لعبيدِ اللهِ السَّاكنينَ في هذهِ البلدة. وافتقادَهم ومُسامحتَهم وغفرانَ خطاياهم
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً).
نطلُب أَيضاً لأَجلِ المغبوطينَ الدَّائمِي الذِّكر. الذَّينَ أنشأُوا هذه الكنيسةَ المقدَّسة. ولأَجلِ جميعِ آبائِنا وإِخوَتِنا الأرثوذكسيّين المتوفَّين. الرَّاقِدينَ بتقوى ههنا وفي كلِّ مكان
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً).
نطلبُ أَيضاً لأَجلِ مُقَدِّمي الثِّمار. والمُحسِنينَ إِلى هذا الهيكلِ المقدَّسِ الجزيلِ الوقار. والتَّعِبينَ والمُرنَّمين. ولأَجلِ هذا الشَّعبِ الحاضر. المنتظرِ من لَدُنْكَ الرَّحمةَ العظيمةَ الوافرة
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً).
الكاهن: لأَنَّكَ إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر. وإِليكَ نرفعُ المجد. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهرين
الشعب: آمين
أهّلنا يا رب
المتقدّم: أَهِّلْنا يا ربّ. أَن نُحفَظَ في هذا المساءِ بلا خَطيئة
مبارَكٌ أَنتَ يا ربُّ إِلهَ آبائِنا. ومُسبَّحٌ ومُمَجَّدٌ اسمُكَ إِلى الدُّهور. آمين
لِتَكُنْ يا ربُّ رحمتُكَ علَينا. بحَسَبِ اتِّكالِنا عليكَ
مُبارَكٌ أَنتَ يا ربّ. علِّمْني رُسومَك
مُبارَكٌ أَنتَ يا سيِّد. فهِّمْني رُسومَك
مُبارَكٌ أَنتَ يا قُدُّوس. أَنِرْني برُسوْمِكَ
رحمتُكَ يا ربُّ إِلى الأَبد. فلا تُعرِضْ عن أَعمالِ يَدَيكَ
لكَ يَنبَغي التَّسيح. لكَ ينبَغي النَّشيد. لكَ ينبَغي المجد. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين.
الشعب: آمين
طلبة السؤالات
الكاهن: لِنُكَمِّلْ طِلبَتَنا المسائيَّةَ إِلى الربّ
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ 
الكاهن: أُعضُدْنا وخَلِّصْنا وارحَمْنا واحفَظْنا يا أَلله. بنعمتِكَ
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ 
الكاهن: أَن يكونَ مساؤُنا كلُّهُ كاملاً. مقدَّساً سلاميّاً. وبِلا خَطيئة. الرَّبَّ نسأَل
الشعب: إِستَجِبْ يا ربّ 
الكاهن: ملاكَ سلامٍ. مُرْشِداً أَميناً. حارساً نفوسَنا وأَجسادَنا. الرَّبَّ نسأَل
الشعب: إِستَجِبْ يا ربّ
الكاهن: المسامحةَ بخطايانا وغفرانَ ذنوْبِنا. الرَّبَّ نسأَل
الشعب: إِستَجِبْ يا ربّ
الكاهن: الخيراتِ الموافقةَ لنُفوْسِنا. والسَّلامَ للعالَم. الرَّبَّ نسأَل
الشعب: إِستَجِبْ يا ربّ
الكاهن: أَن نَقضيَ الزَّمَنَ الباقيَ مِن حياتِنا بسلامٍ وتوبَة. الرَّبَّ نسأَل
الشعب: إِستَجِبْ يا ربّ
الكاهن: أَن تكونَ أَواخِرُ حياتِنا مسيحيَّةً سلامِيَّة. بلا وَجَعٍ ولا خِزيٍ. وأَن نؤَدِّيَ جَواباً حسَناً لدى مِنْبَرِ المسيحِ الرَّهيب. الرَّبَّ نسأَل 
الشعب: إِستَجِبْ يا ربّ
الكاهن: لنَذكُرْ سيِّدتَنا الكامِلَةَ القداسةِ الطَّهِرة. الفائقةَ البَرَكاتِ المجيدَة. والدةَ الإِلهِ الدَّائمةَ البتوليَّةِ مريم. وجميعَ القِدِّيسِين. ولنُوْدِعِ المسيحَ الإِلهَ ذواتِنا وبعضُنا بعضاً وحياتَنا كُلَّها
الشعب: إِستَجِبْ يا ربّ
الكاهن: لأَنَّكَ إِلهٌ صالحٌ ومُحبٌّ للبَشَر. وإِليكَ نرفعُ المجد. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين
االشعب: آمين
الكاهن: السَّلامُ لجميعِكُم
االشعب: ولروْحِكَ
الكاهن: فلْنَحْنِ رؤوسَنا للربّ
الشعب: لكَ يا ربّ
صلاة حناية الرأس
الكاهن: أَيها الربُّ إِلهُنا. يا مَن طأْطأَ السَّماواتِ ونزَل لخلاصِ جنسِ البشر. أُنظرْ إِلى عبيدِكَ وإِلى ميراثِكَ. فإِنَّ عبيدَكَ قد حنَوا رؤوسَهم وأَخضعُوا أَعناقَهم لكَ. أيُّها القاضي الرَّهيبُ المحبُّ البشر. غيرَ راجينَ المعونةَ منَ البشر. بل منتظرينَ رحمتَكَ ومتوقِّعينَ خلاصَكَ. فصُنْهم في كلِّ وقتٍ. وفي هذا المساءِ وفي الليلِ المقبل. مِن كلِّ عدوٍّ وَمِن كلِّ فعلٍ شيطانيٍّ يَضادُّهم. ومنَ الخوَاطرِ الباطلةِ والهوَاجسِ الشِّرّيرة
   ليَكُنْ عِزُّ مَلكِكَ مُبارَكاً ومُمَجَّداً. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين
الشعب: آمين
الطواف
في ليالي الأعياد، حيث تُبارك الخيرات، يتمّ هنا الطواف بإيقونة العيد فيما يرنّم الخورس بقطع الطواف (الليتي)، ثم يتلو الكاهن والمشاركون في الاحتفال طلبة الأغرينيّة
 { وإذا لم يكن تبريك الخبزت، فبعد آمين،ننتقل حالاً قطع آيات آخر الغروب (أبوستيخون). ص  18 }.
رُتْبَة تَبْريك الخُبزات
الطواف
راجع نشرة غروب العيد    ( يرنّم الخورس بقطع الطواف (الليتي). وفي أثنائها يخرج الكاهن من الهيكل حاملاً إيقونة العيد وأمامه الشماسُ حاملاً المبخرة وحمَلَةُ الشّموع والصّليب. فيطوفونَ في السّوق الشّمالية ويأتون إلى السّوق الوسطى من الكنيسة. ويتوجّه الكاهن إلى المتقدّم، فيبخّر هذا الإيقونة ثلاثاً ويقبّلها. ثم يذهب بها الكاهن إلى الموضع المُعدّ لها لتكريم الشّعب. ثم يعود الجميع إلى وسط الخورس، أمام المائدة التي عليها الخبزات وأوعية القمح والخمر والزيت. وعند نهاية الترنيم، يقول الكاهن )
الطلبة الكبرى
الكاهن: خلِّصْ يا أللهُ شعبَكَ وبارِكْ ميراثَك. إِفتَقِدْ عالَمَكَ بالرَّحمةِ والرَّأْفة. إِرفَعْ شأنَ المسيحيِّينَ الأُرثوذكسيّين. وأَسْبغْ علَينا مَرَاحِمَكَ الوافِرة
    بشفاعةِ سيِّدتِنا الكاملةِ الطهارَة. والدةِ الإِلهِ الدائمةِ البتوليَّةِ مريم
    وبقُدْرَةِ الصليبِ الكريمِ المُحيي
    وبطَلِباتِ القوَّاتِ السماويّةِ المُكرَّمةِ التي لا جَسَدَ لها
    والنَبيِّ الكريمِ والسابقِ المَجيدِ يوحنَّا المعمَدان
    والقِدِّيسينَ المَجيدينَ الرُسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديح
    وآبائِنا في القدّيسينَ مُعلِّمي المسكونةِ رُؤساءِ الكَهنَةِ العِظام. باسيليوسَ الكبير. وغريغوريوسَ اللاَّهوتيّ. ويوحنا الذهبيِّ الفم. وأَثناسيوسَ وكيرلُّسَ رئيسَي أَساقِفةِ الإِسكندريّة
    وأَبينا في القِدِّيسِينَ نيقولاوُسَ رئيسِ أساقفةِ ميرا ليكيا الصانعِ العجائب
    والقِدِّيسِينَ المَجيدينَ الشُّهداءِ الظافرِين. وآبائِنا الأبرارِ اللاَّبسِي الله
    والقِدِّيسَينِ الصدِّيقَينِ جدَّيِ المسيحِ الإلهِ يواكيمَ وحنّة
    والقدّيسِ (فلان) شفيعِ هذهِ الكنيسةِ المقدَّسة 
    والقدّيسِ (فلان) الذي نحتفلُ بتذكارِهِ اليوم. وجميعِ قدّيسيك
    نتضرَّعُ إِليكَ أَيُّها الربُّ الكثيرُ الرحمة. فاستجبْ لنا نحنُ الخطأةَ الطالبينَ إليكَ وارحَمْنا
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً). 
الكاهن: نطلبُ أَيضاً لأجلِ أبينا ورئيسِ كهنتِنا (فلان) المُوقَّر. وكلِّ إخوَتِنا بالمسيح
    ولأجلِ كلِّ نفسٍ مسيحيّةٍ حزينة. محتاجةٍ إلى رحمة اللهِ ومعونتِه. ولأجلِ صيانةِ هذا البيتِ المُقدّسِ والسَّاكنينَ فيهِ
    ولأجلِ سلامِ العالمِ أجمعَ واستقرارِهِ. وثباتِ كنائسِ اللهِ المُقدَّسة وخلاصِ      وعوْنِ آبائِنا وإخوَتِنا الذينَ يتعبونَ ويخدُمونَ بغيرةٍ ومخافةِ الله
    ولأجلِ الغائبينَ والمسافرين. وشفاءِ المبتَلَيْنَ بالأمراض
    ولأجلِ مسامحةِ جميعِ آبائِنا وإخوَتِنا وغفرانِ خطاياهم
    وتغبيطِ ذكرِ الأُرثوذكسيّينَ الذينَ انتقلوا بتقوى ورقدوا ههنا وفي كلِّ مكان
    ولأجل إِعتاق الأسرى
    ولأجل إخوَتِنا العاملينَ في الخِدَم. والذينَ يخدُمون. والذينَ خدَموا في هذه الكنيسة المقدسةِ 
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً). 
الكاهن: نطلبُ أيضاً لأجلِ حكَّامِنا العائشينَ في حمَى الله. وعِزّهم ونَصرِهم. وتوطيدِهم وصحَّتِهم وخلاصِهم. ومُؤازرَتِهم في كلِّ عملٍ صالح
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً). 
الكاهن: نطلبُ أيضاً الرَّحمةَ والحياة. والسَّلامَ والعافية. وغفرانَ الخطايا والخلاص. لعبيدِ الله مُقدِّمِي هذه القرابين. والمُقيمينَ هذا العيدَ المُقدّس. وشفاءَ مرضاهم. وتوفيقَ الغائبينَ منهم. وراحةَ نفوسِ موتاهم
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً). 
الكاهن: نطلبُ أيضاً صِيانةَ هذه الكنيسةِ المُقدّسة. وكلِّ مدينةٍ وقرية. مِنَ المجاعةِ والوباءِ. والزلزلةِ والطُّوفانِ. والنَّارِ والسَّيف. وغاراتِ الأجانبِ والحرْبِ الأهلية وأن يكونَ لنا إلهُنا الصّالحُ والمحبُّ البشر غفوراً. عَطوفاً. سهلَ المصالحة. ويَردَّ عنّا كلَّ الغضبِ الثَّائرِ علينا. ويُنقِذَنا مِن وعيدِه العادلِ الدَّاهِم ويرحَمَنا
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً). 
الكاهن: نطلبُ أيضاً أن يستجيبَ الربُّ الإلهُ صوتَ تضرُّعِنا. نحن الخطأة. ويرحَمَنا
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً). 
الكاهن: إستجِبْ لنا يا أللهُ مُخلِّصَنا. يا رجاءَ جميع أقاصي الأرْضِ والذينَ في البحر بعيداً. وكُنْ غَفوراً. أَيُّها السَّيِّد. غفوراً لخطايانا وارحمنا
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً). 
الكاهن: لأَنَّكَ إِلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر. وإِليكَ نرفعُ المجد. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهْرِ الدَّاهِرين
الشعب: آمين
الكاهن: السَّلامُ لحميعكُم
الشعب: ولروحكَ
الكاهن: فلنَحْنِ رؤوسَنا للرَّبّ
الشعب: لكَ يا ربّ
{وفيمَا الجميع يحنون رؤوسهم. يتلو الكاهن بصوت جهير الصلاة التالية}:
الكاهن: أَيُّها السيّدُ الكثيرُ الرحمة. الربُّ يسوعُ المسيحُ إلهُنا. بشفاعةِ سيّدتِنا الكاملةِ الطَّهارَةِ والدةِ الإلهِ الدَّائمةِ البتوليّةِ مريم. وبقدرَةِ الصَّليبِ الكريمِ المُحيي. وبطلباتِ جميع قدّيسيك
ك:   إجعَلْ طِلبتَنا مقبولة
الشعب: آمين
ك:   وهبْ لنا غفرانَ زلاّتِنا 
الشعب: آمين
ك:   واستُرْنا بسِتر جناحَيْك 
الشعب: آمين
ك:   واطرُدْ عنّا كلَّ عدوٍّ ومحارِب 
الشعب: آمين
ك:   واجعَلِ السلامَ في حياتِنا 
الشعب: آمين
ك:  وارحَمنا يا ربّ. وارحَمْ عالمَكَ. وخلِّص نفوسَنا. بما أنَّكَ صالحٌ ومحبٌّ للبشر 
الشعب: آمين
راجع نشرة غروب العيد    يباشر القارئ  بتلاوة قطع آيات آخر الغروب. ويبقى حاملو الشموع حول مائدة الأغرينيّة. أما الكاهن  فيدخل الهيكل
  آيات آخر الغروب
1ً) في ليالي الآحاد، قطع القيامة مع الآيات التالية (مز 92)
1-   الربُّ قد ملكَ والجَلال لبِس. لبِس الربُّ القُدرَةَ وتنطَّقَ بها
2-   لأَنَّهُ ثبَّتَ المَسكونَة. فلَنْ تَتَزعزَع
3-   ببيتِكَ تَليقُ القَداسَةُ يا ربّ. طُولَ الأَيَّام
    المجد للآب والابن والروح القدس
    الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين
2ً) في أيام الأسبوع العاديّة، القطع مع الآيتين التاليتين (مز 122)
1-   إِليكَ رفعتُ عينيَّ يا ساكنَ السَّماء. كما أَنَّ عُيونَ العبيدِ إِلى أَيدِي مَوالِيهم. وكما أَنَّ عَينَي الأَمَةِ إِلى يَدَي سيِّدتِها. هكذا عُيونُنا إِلى الرَّبِّ إِلهِنا حتى يرْأَفَ بِنا
2-   إِرحَمْنا يا ربُّ ارحَمْنا. فقد طالَما امتلأَنا هَواناً. وطالَمَا امتلأَتْ نفوسُنا مِن عارِ المُترَفينَ وازْدِراءِ المُتكَبِّرين
          المجد للآب والابن والروح القدس
           الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين
3ً) في أعياد السيّد المبطلة لخدمة القيامة، تقال قطع وآيات خاصة بالعيد  راجع نشرة غروب العيد    
نشيد سمعان الشيخ
المتقدّم: الآنَ تُطلِقُ عبدَكَ. أَيُّها السَّيِّد. على حَسَبِ قوْلِكَ بسلام. فإِنَّ عينَيَّ قد أَبصرَتا خلاصَكَ. الذَّي أَعدَدْتَه أَمامَ وُجوهِ الشُّعوْبِ كُلِّها. نُوراً يَنْجَلي للأُمم. ومَجْداً لشعبِكَ إِسرائيل
الختام
القارئ (ينحني ثلاثاً قائلاً): قدُّوسٌ الله. قدُّوسٌ القَويّ. قدُّوسٌ الذي لا يَموتُ. ارحَمْنا (ثلاثاً)
    المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس
   الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
    َيُّها الثالوثُ القُدُّوسُ ارحَمْنا. يا ربُّ اغفِرْ خطايانا. يا سيِّدُ تجاوَزْ عن آثامِنا. يا قُدُّوسُ افتَقِدْنا واشفِ أَسْقامَنا. من أَجلِ اسمِكَ
    يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً)
    المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوْحِ القُدُس
    الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
    أَبانا الذي في السَّماوات. لِيتقدَّسِ اسمُكَ. لِيأتِ ملكوتُكَ. لِتكُنْ مَشيئتُكَ كما في السماءِ كذلكَ على الأَرض. 
   أَعطِنا خُبزنا كَفافَ يوْمِنا. واغفِرْ لنا خطايانا. كما نَغْفِرُ نحنُ لِمَنْ أَساءَ إِلينا. ولا تُدخِلْنا في التَّجارب. لكنْ نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير
الكاهن: لأَنَّ لكَ المُلكَ والقُدرةَ والمجد. أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين
الشعب: آمين.
 الخورس: الأناشيد الختامية المعيّنة راجع نشرة غروب العيد  
يرنم الخورس بالأناشيد الختاميّة ويختمها بالنشيد لوالدة الإله ( الثاوطوكية) المعين في كتاب المراسيم الطقسية
تبريك الخبزات
{ إذا لم تكن هنالك رتبة الإغربنية ننتقل  الى الحل الكبير ص 20 }
{ عند الأناشيد الختاميّة يخرج الكاهن من الباب الشماليّ، وبيده المبخرة، والشمّاس وبيده شمعة مضاءَة. فيطوف الكاهن حول مائدة الأغرينيّة ثلاث مرات، ويبخّرها من جهاتها الأربع، ومقابله الشمّاس وحاملو الشموع ينتقلون معه. ثم يقف الكاهن والشمّاس أمام مائدة الأغرينيّة، متّجهَان إلى الشرق}
الكاهن: إلى الرَّبِّ نطلب
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ
المتقدّم { يأخذ بيده أحد الأرغفة ويرسم عليه شكل صليب ويقول بصوت جهير}:
    أَيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إِلهُنا. يا مَن بارَكَ الخمسَ الخبزاتِ في البرِّيَّة. وأشبَعَ منها خمسةَ آلاف. أنتَ باركْ أيضاً هذه ✠ الخبزاتِ ✠ والقمحَ ✠ والخمرَ ✠ والزَّيت. وكثِّرْها في هذه البلدة وفي عالمِكَ أَجمع. وقدِّسِ المؤمنينَ الذينَ يتناولونَ منها
    لأنك أنتَ المبارِكُ والمقدِّسُ الأشياءَ كلَّها. أَيُّها المسيح إلهُنا. وإليك نرفعُ المجد. وإلى أَبيكَ الأزليِّ وروْحِكَ القُدُّوْسِ الصالحِ والمُحيي. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهْرِ الدَّاهِرين
الشعب: آمين
يرنم الخورس باللحن السابع (مز 112 و33): 
    لِيكنِ اسمُ الربِّ مباركاً مِنَ الآنَ وإلى الدهر (مرتين)
    الأغنياءُ افتقرُوا وجاعُوا. أمَّا الذين يَبْتَغونَ الربّ. فلا يُعوِزُهم شيءٌ من الخير (مرة)
{ يدخل الكاهن إلى الهيكل من الباب الجنوبيّ}
الكاهن: إلى الرَّبِّ نطلب
الشعب: يا ربُّ ارحَمْ
{ يقف الكاهن في الباب المقدّس ويبارك الشعب قائلاً}
الكاهن: ✠ بركةُ الربِّ ورحمتُه تحِلاّنِ عليكُم بنعمتِه ومحبَّتِه للبشر كلَّ حين. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهْرِ الدَّاهِرين
الشعب: آمين
   الحلّ الكبير
الكاهن: { من الباب المقدس، متجهاً نحو الشعب} الحكمة   (صوفيا)
القارئ: بارِكْ   (إفلوجيصن)
الكاهن: (ملتفتاً إلى إيقونة السيّد وراسماً على ذاته إشارة الصليب) مباركٌ أَنتَ أَيُّها المسيحُ إِلهُنا. كلَّ حين. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين
المتقدم الأول: آمين. وطِّدْ أَيُّها المسيحُ الإِله. الإِيمانَ القويمَ المقدَّس. مع هذه الكنيسةِ المقدسةِ إِلى دَهْرِ الدّاهِرين. آمين
الكاهن: (ملتفتاً إلى إيقونةِ السيدةِ وراسماً على ذاته إشارة الصليب): يا والدةَ الإِلهِ الفائقةَ القداسة. خلِّصينا
المتقدم الثاني: يا مَنْ هي أَكرمُ مِنَ الشيروبيم. وأَمْجَدُ بلا قياسٍ مِنَ السِّيرافيم. يا مَن وَلَدَتِ اللهَ الكلِمة. وَلَبِثَتْ بَتولاً. إِنَّكِ حقّاً والدةُ الإِله. إِيَّاكِ نُعَظِّم
الكاهن: المجدُ لكَ. أَيها المسيحُ الإِلهُ رجاؤُنا. المجدُ لكَ
   لِيَرحَمْنا المسيحُ إِلهُنا الحقيقيّ، "الذي قامَ من بينِ الأموات..." (أو العبارة الخاصة بالعيد). ويخلِّصْنا بشفاعةِ أُمِّهِ الكاملةِ الطَّهارة والقدّيسَينِ الصِّدّيقَينِ جدَّي المسيحِ الإِلهِ يواكيمَ وحنّة. وجميعِ القدّيسين. بما أَنهُ صالحٌ ومُحبٌّ للبشر
المتقدّم: بصلواتِ آبائنا القدّيسين. أَيّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إِلهُنا. ارحَمْنا
الشعب: آمين