أنت هنا

نجتمع ونصلي في البيت -خميس الأسرار

 

ثم يقول الأب أو الأم : اليوم هو يوم الخميس العظيم المقدس، رايحين نحكي شو صار اليوم:

لمن قرَّب عيد الفصح عند اليهود، إجا التلاميذ لعند يسوع وسألو: وين بدك نحضِّر العشاء حتى نحتفل مع بعض  بالعيد؟"

هذا العشا المقدس كان ايشي خصوصي فيو صلوات واحتفالات مميَّزي.

جاوبن يسوع وقال: " روحوا للمدينة، بتلاقو زلمة حامل جرة مي. امشو وراه، ولمن بيفوت على البيت، روحو لصاحب البيت وقولولو: " يسوع المعلِّم بسأل وين الغرفي يللي راح نحتفل فيها بالفصح أنا وتلاميذي؟" ، ساعتها صاحب البيت راح يفرجيكم غرفة كبيرة، طابق تاني بالعلييّه. وهناك بتحضروها عشان نتعشى مع بعض.

تلاميذ اتنين، بطرس الرسول ويوحنا الرسول، راحو للمدينة . وصار معاهم كل ايشي متل ما قال يسوع. فحضروا الغرفة للعشا الاحتفالي.. وبالعصر إجا يسوع مع باقي التلاميذ وقعدوا على الطاولة مع بعض. 

بهذاك الوقت، زمن يسوع، الناس ما كانو يلبسو كندرة مع كلسات بإجريهم  مثلنا اليوم. كانو يا يمشو حافين. او لابسين صندل. الطرق كانت تراب وفي كتير غَبَره. ولمن يجي ضيف على البيت. كان صاحب البيت يطلب من الخدام انه يجيبو جاط مي ويغسلو اجرين الضيوف. بهاي الطريقة كانوا يقولو للضيوف انه نحن مبسوطين انكم زرتونا.

لمّن تجمع يسوع والتلاميذ، ما طلبش يسوع من الخدام إنه يغسلو إجرين التلاميذ. بتعرفو شو عمل يسوع؟. يسوع أخذ دور الخدام، يعني قرر إنه هو يخدم التلاميذ. عشان هيك قام عن العشا، وحط منشفه على خَصرُه، وأخذ جاط وحط فيو مي، وبدي يغسِّل إجرين التلاميذ. ولمن خلّص قلن يسوع: " بتعرفو ليش انا عمِلت هيك؟ مع إنوا انا السيِّد والرب؟ أنا يللي قمت وخدمتكم. عشان عشان كمان انتو تخدمو بعضكم البعض. ويللي بدو يصير الأول عليه انه يخدم الكل"

على العشا كان مع يسوع تنعشر تلميذ. وهُني نفسن تبعو يسوع، من يوم ما بدي يبشِّر. الكل حبُّو يسوع، كُلن ما عدا واحد، يللي اسمو يهوذا الاسخريوطي. فيهوذا هذا أخذ مصاري، ثلاثين قطعة فضة من أعداء يسوع. يللي مكانوش يحبو. وكان بدن يقتلو لأنن أشرار. ويهوذا وعدُن انو يخون يسوع ويسلِّمُن إياه. يسوع كان عارف انه يهوذا خانو. وعشان هيك قال يسوع وقت العشا: " في واحد منكم راح يخونني. وقال ليهوذا "يِّلي بدك تعملو، اعملو بسرعة". محداش من باقي التلاميذ فهم شو يسوع بقصد. ويهوذا قام وراح دغري لعند أعداء يسوع. 

خلال العشا أخذ يسوع رغيف خبز، وباركو، وقسّمو لشقف وأعطا تلاميذه وقال: "خذو كلو هذا هو جسدي"، بعدين أخذ كاس نبيذ، وشكر واعا لتلاميذه وقال" اشربو من هدا كلكن، لإنه هذا هو دمي يللي بنسكب من أجل كثير ناس" 

وكمّل يسوع وقال : "اصنعوا هذا لذكري" . وبهاي الطريقة صارت أول مناولة مقدسة. يسوع نفسه اعطى هذا السر للتلاميذ، وطلب منن انه يعملوا متلو عشان يذكروا يسوع 

بعد العشا راح يسوع مع التلاميذ على بستان الزيتون، وراح يسوع على جنب، ورعك على صخرة وصار يصلي وقد ما هو حزين نزلت دموعي مثل الدم. بعدين اجا يهوذا وسلم يسوع للأعدا الأشرار، هللي صاروا يعذبوه، ويضحكو عليه، ويضربوه ، بعدين حطو يسوع في الحبس لحالو.

فعالية: ايش راح نساوي اليوم

أولا: اليوم يوم التواضع والخدمي،  يسوع تواضع وخدم التلاميذ بانه غسل اجريهن ونحنا شو بدنا نساوي اليوم

بابا كيف بدك تتواضع وتخدم بيتنا اليوم: ( يذكر الأب أي مهام مساعدة يريد ان يخدم فيها العائلة)

ماما كيف بدك تتواضعي وتخدمي بيتنا اليوم: ( تذكر الأم أي مهام مساعدة تريد ان يخدم فيها العائلة)

ثم افراد العائلة

(فلان) كيف بدك تتواضع وتخدم بيتنا اليوم: ( يذكر فلان أي مهام مساعدة يريد ان يخدم فيها العائلة)

ثانيا اليوم هو يوم مقدس يوم الأسرار: فيسوع ساوى سر الكهنوت يعني يصيروا ناس خوارني ، حتى يقودونا بالصلاة ويعملوا الأسرار المقدسة باسم يسوع. كمان اليوم أسس يسوع سر القربان المقدس، يعني نحنا منتناول جسد ودم يسوع. وكمان أسس سر الاعتراف بالخطايا والمغفرة. رايحين نعترف ونتناول يوم أحد الفصح،  لكن بما إنه في كورونا، رايحين نحضِّر حالنا بالبيت، ،وبعدين منروح على لكنيسة ومنتناول.

ثالثا اليوم هو يوم أخوة يسوع لصغار: الناس يلي هُني لحالُن والناس المتألمين وكمان مسجونين.  وكمان الفقرا يللي فش عندهن ياكلوا. تماما مثل يسوع لمن كان في بستنان الزيتون وبعدين تألم عشانّا تيغفرنا خطايانا. خلينا اليوم نصلي لكل محتاج لرحمة ربنا.