أنت هنا

نجتمع ونصلي في البيت - أحد توما

 

 

 نجتمع مع بعض ونضيئ شمعة فيقول الأب أو الأم : نحن بفترة القيامة عشان هيك خلينا نبدا بترتيلة المسيح قام تلات مرات :

 المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت. ووهب الحياة للذين في القبور

يوم الأحد منسميه أحد توما. شو قصة هذا الأحد:

هاي الفترة منسميها زمن الخمسيني. وهي فترة خمسين يوم من عيد قيامة يسوع لعيد حلول الروح القدس على الرسل يعني عيد العنصرة. والكنيسة مثل ما حضرتنا بفترة لصيام لعيد لكبير عيد القيامة، اسا الكنيسة بتحضرنا لعيد العنصرة.

بعد ما قام يسوع يوم الاحد ظهر بالأول لمريم والمجدلية وبعدين للرسل بطرس ويوحنا. كان التلاميذ خايفين على حالن. لأنه يسوع مات وخايفين إنو الأشرار يجو ويقتلوهم او يخدوهن ويقدموهن للمحاكمة مثل يسوع. عشان هيك اتخبا التلاميذ في علية صهيون، محل ما يسوع عمل العشاء الأخير، وسكروا لبواب. بالعصر ظهرْلُن يسوع، مع إنه البواب كانت مسكرة.  أوّل إيشي طمَّن يسوع التلاميذ وقاللن: السلام عليكم" يعني إنا بعطيكن السلام عشان ما تخافو، وبعدين نفخ هين وقال خذوا الروح القدس" 

الرسول توما ما كان معاهم لمَّن ظهر يسوع. لمن رجع خبروه التلاميذ فرحانين : "نحن شفنا يسوع. هوي قام من بين الموات، هو عايش إسا ومش مييت".

توما كان حزين كتير لأنه كان عارف إنه يسوع انصلب ومات. عشان هيك ما إمن انه يسوع رجع للحياة. وقال للتلاميذ: أنا ما بآمن حتى اشوفه وامسكة" وبد أسبوع والكل بالعلية متخبِّين مع توما، والبواب كانت مسكرة لأنه كانو بعدن خايفين من الأشرار. فجأة ظهر يسوع في الغرفة وكان عارف إنو توما مش مآمن. ابتسم يسوع لتوما، وقال يسوع بشكل حلو لتوما: " تعال وامسكني. حط ايدك محل المسامير، وكمان حط ايدك على جنبي محل ما جرحني لجنود. وما تكون غير مؤمن. بدي ايّاك تآمن إنو أنا حي." فرح توما كتير انو شاف يسوع، وركع قدامُه وقال: "ربي وإلهي". وهيك آمن توما بقيامة يسوع

 

خلينا نرتل "المسيح قام..."  ونشكر الله انه نحنا منآمن بقيامته. وبعدين منعطيكن وراق عمل تشتغلوا عليها وتلونوها. 

 

 

ساعد توما حتى يصل لعند يسوع

 

 

ناصر شقور   [email protected]