أنت هنا

تاريخ النشر: 
الاثنين, مارس 15, 2021 - 08:09

القائمة:

 
الفاتيكان نيوز 
"أجدد ندائي لأطراف النزاع لكي يُظهروا بوادر حسن النية، لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين. كما آمل في الحصول على التزام بناء وداعم حاسم ومتجدد من قبل الجماعة الدوليّة، لكي وإذ تُلقى الأسلحة يصبح من الممكن إصلاح النسيج الاجتماعي والبدء في إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي
 

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال الإخوة والأخوات الأعزاء، لعشر سنوات خلت، بدأ الصراع الدموي في سوريا، الذي تسبب في أحد أخطر الكوارث الإنسانية في عصرنا. عدد غير محدد من القتلى والجرحى، وملايين اللاجئين، وآلاف المختفين، دمار، وعنف من جميع الأنواع، ومعاناة هائلة لجميع السكان، ولاسيما للفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال والنساء والمسنين. أجدد ندائي لأطراف النزاع لكي يُظهروا بوادر حسن النية، لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين. كما آمل في الحصول على التزام بناء وداعم حاسم ومتجدد من قبل الجماعة الدوليّة، لكي وإذ تُلقى الأسلحة يصبح من الممكن إصلاح النسيج الاجتماعي والبدء في إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي. لنصلِّ جميعًا إلى الرب لكي لا تُنسى المعاناة الكثيرة في سوريا الحبيبة والمعذبة، ولكي يُنعش تضامننا الرجاء. لنصلِّ معًا من أجل سوريا الحبيبة والمعذبة.

تابع البابا فرنسيس يقول يوم الجمعة المقبل، في التاسع عشر من آذار مارس، عيد القديس يوسف، ستُفتتح سنة عائلة "فرح الحب": سنة خاصة للنمو في الحب العائلي. أدعو إلى دفع راعوي متجدد وخلاق لكي نضع العائلة في محور اهتمام الكنيسة والمجتمع. وأصلّي أيضًا لكي تشعر كل عائلة في بيتها بالحضور الحي لعائلة الناصرة المقدسة التي تملأ جماعاتنا البيتية الصغيرة بالحب الصادق والسخي، مصدر الفرح حتى في وسط المحن والصعوبات.