أنت هنا

فاتيكان نيوز

البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من جميع الذين يبدؤون العام الجديد بصعوبات (Vatican Media)

تاريخ النشر: 
الاثنين, يناير 4, 2021 - 11:56

القائمة:

 
البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من جميع الذين يبدؤون العام الجديد بصعوبات
 
فاتيكان نيوز

"نحن لا نعرف ما يخبئه لنا عام ٢٠٢١، ولكن ما يمكن لكل فرد منا ولنا جميعًا أن نفعله هو أن نلتزم أكثر بالعناية ببعضنا البعض وبالخليقة، بيتنا المشترك" هذا ما قاله البابا فرنسيس في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي

 

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس العائلات والجماعات والمؤمنين، الذين يتابعون صلاة التبشير الملائكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقال أجدد أطيب تمنياتي لكم جميعًا بالسنة التي بدأت للتو. لنتجنب كمسيحيين، الذهنيّة القدرية أو السحرية: نحن نعلم أن الأمور ستتحسن بقدر ما، وبمساعدة الله، سنعمل معًا من أجل الخير العام، ونضع الأشدّ ضعفًا والفقراء في المحور. نحن لا نعرف ما يخبئه لنا عام ٢٠٢١، ولكن ما يمكن لكل فرد منا ولنا جميعًا أن نفعله هو أن نلتزم أكثر بالعناية ببعضنا البعض وبالخليقة، بيتنا المشترك.

تابع الأب الأقدس يقول صحيح، أنَّ هناك تجربة العناية فقط بمصالحنا الشخصيّة، والاستمرار في شن الحرب - على سبيل المثال - والتركيز فقط على الملف الاقتصادي، والعيش بشكل تمتّعي، أي في السعي لإشباع رغباتنا فقط ... هناك، هذه التجربة. قرأت شيئًا في الصحف أحزنني بما فيه الكفاية: في أحد البلدان، لا أتذكر أي بلد، للهروب من الإغلاق والحصول على عطلة جيدة، غادرت أكثر من أربعين طائرة بعد ظهر ذلك اليوم. لكن هؤلاء الاشخاص، الذين هم أناس طيبون، لم يفكروا في الذين بقوا في بيوتهم، أو في المشاكل الاقتصادية للعديد من الأشخاص الذين شلّهم الإغلاق، كما أنّهم لم يفكّروا في المرضى. فكّروا فقط في أخذ إجازة والاستمتاع. وهذا أمر يؤلمني كثيرًا.

أضاف الحبر الأعظم يقول أوجه تحية خاصة إلى جميع الذين يبدؤون العام الجديد بصعوبات أكبر: بالمرضى والعاطلين عن العمل والذين يعيشون في أوضاع من الاضطهاد أو الاستغلال. كما أرغب في أن أحيي بمودّة جميع العائلات، ولاسيما تلك التي يوجد فيها أطفال صغار أو تلك التي تنتظر ولادة طفل جديد. إن ولادة طفل جديدة هي على الدوام وعد بالرجاء: أنا قريب من هذه العائلات. ليبارككم الرب.

وخلص البابا فرنسيس إلى القول أتمنى للجميع أحدًا مباركًا في التأمّل على الدوام في يسوع الذي تجسد لكي يقيم معنا على الدوام في الأمور الجيدة كما في تلك السيئة. ومن فضلكم لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي.