أنت هنا

فاتيكان نيوز
تاريخ النشر: 
الثلاثاء, يناير 5, 2021 - 13:20

القائمة:

 

رئيس مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك: أزمة فيروس كورونا أظهرت أن مستقبلا أكثر عدلا وأمانا وسعادة للجميع هو أمر ممكن

 

فاتيكان نيوز

 

إن وباء فيروس كورونا قد علّمنا خلال العام 2020 أن مستقبلاً أكثر عدلا وأمانا وسعادة للجميع هو أمر ممكن: هذا ما أشار إليه المطران ايمون مارتين رئيس أساقفة ارماغ ورئيس مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك خلال ترؤسه القداس الإلهي في عيد القديسة مريم أم الله واليوم العالمي للسلام، مع بداية عام جديد.
 

في عظة ألقاها خلال ترؤسه القداس الإلهي في الأول من كانون الثاني يناير عام 2021، ذكّر رئيس مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك برسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي الرابع والخمسين للسلام والمخصص لموضوع ثقافة الرعاية كمسار للسلام. وأضاف المطران ايمون مارتين أن الجائحة قد علّمتنا أهمية الاعتناء ببعضنا البعض وبالخليقة، لبناء مجتمع مرتكز إلى علاقات الأخوّة، وأشار أيضا إلى أن أجمل ذكرى سيحتفظ بها من العام 2020 هي كيف كانت قوة المحبة والعناية قادرة على التغلب على العزلة والوحدة والمعاناة واليأس والسلبية.

هذا وأشار رئيس مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك إلى أن أعمال الرحمة التي يقوم بها المتطوعون والأطباء والممرضون وأيضا المعلمون والكهنة والرهبان والراهبات وكثيرون آخرون بذلوا جهودا من أجل الحفاظ على استمرارية الخدمات الأساسيةـ، قد شكلت وكما قال، علامات ملموسة لرأفة ومحبة المسيح. وإذ ذكّر من ثم بالمبادئ الأربعة التي تحدث عنها قداسة البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للسلام لعام 2021 "كبوصلة" من أجل مستقبل أكثر إنسانية، أي الالتزام من أجل تعزيز كرامة كل شخص بشري؛ التضامن مع الفقراء والضعفاء؛ الاهتمام بالخير العام وحماية الخليقة، أشار المطران ايمون مارتين إلى أن بناء "ثقافة الرعاية" هذه التي يدعونا إليها قداسة البابا فرنسيس ستشجع على مواصلة القيام بتضحيات ووضع الكمامات وإلغاء المشاريع عند الضرورة من أجل حماية الحياة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي لصالح الخير العام. وختم رئيس أساقفة أرماغ ورئيس مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك مشددا على أهمية الالتزام من أجل الاعتناء ببعضنا البعض وبناء ثقافة الرعاية والحنان والرأفة التي ستكون "بوصلتنا" الأكيدة، وكما قال، على درب السلام.