أنت هنا

تاريخ النشر: 
الأربعاء, سبتمبر 13, 2023 - 22:52
ترأس سيادة المطران يوسف متى، الجزيل الاحترام، مسيرة الصليب المقدس في بلدة معليا، ورافقه سيادة المطران رفيق نهرا، مطران اللاتين في الناصرة، ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، وحركات الصلاة والجوقات والسرايا الكشفية التي شاركت من بيت جالا، بيت لحم، بيت ساحور، البقيعة، فسوطة ومعليا، وسط حشود من مئات المؤمنين، حيث تقدمت المسيرة من كنيسة السيدة في أعلى معليا وحتى المدرسة الابتدائية في الجهة الغربية من معليا. 
وتوقفت المسيرة في خمس محطات هي درب الصليب، حيث تليت الصلوات وألقيت العظات التي تدل على مكانة الصليب في الإيمان المسيحي، والذي يعتمد على المحبة والود كما قال سيادة المطران نهرا. 
وفي الساحة الرئيسية للمدرسة تحدث قدس الإيكونيموس نديم شقور عن هذه المسيرة، وشكر كل من أسهم بنجاحها، وعمل على ترتيبها. وتلا الأب مكاريوس جريس الإنجيل المقدس، كما تحدث الأب إلياس العبد، النائب الأسقفي في الأبرشية، ومدير المدرسة الابتدائية، مشيرا أن هذه المسيرة حافظت وستحافظ على الطابع المسيحي لمعليا، وترفع عاليا رمز الصليب في النفوس. ثم تحدث رئيس المجلس السيد حاتم عراف، فقال إن وزارة الداخلية تنظر في ضم القرى التي يبلغ عدد سكانها أقل من ثلاثة آلاف نسمة إلى تجمعات سكانية مجاورة لها، ولذلك يجب أن نتكاتف كلنا ضد هذا القرار، وألا نسمح بتنفيذه. 
واختتم سيادة راعي الأبرشية كلمات التهنئة بقوله، إن القديس بولس قال عن الصليب المقدس: إن الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلصين فنعمة. ويسوع فتح ذراعيه على الصليب ليدعو الخليقة كلها إلى الخلاص. ثم قدمت له فتاتان من بيت لحم هدية عبارة عن الصليب المقدس، الذي باركه وقدمه بدوره إلى رعية معليا.