أنت هنا

تاريخ النشر: 
الجمعة, مارس 6, 2020 - 21:30
 
 

صلاة المدائح في كنيسة القديس جوارجيوس في عبلين

أقامت رعية الملكيين الكاثوليك في عبلين صلاة المدائح للعذراء مريم، في كنيسة القديس جوارجيوس، وترأسها قدس الإيكونيموس مارون طنوس كاهن الرعية.

كنيسة القديس جوارجيوس بنيت في عهود قديمة ورمّمها المطران غريغوريوس حجار، وقد كانت كنيسة صغيرة ومتواضعة، فاشترى المطران بعض البيوت المجاورة القديمة وأضافها إلى مساحة الكنيسة، وشيّد بجوارها الأنطوش، وهو بيت الكاهن. 

تجدر الإشارة إلى أن عبلين مشهورة بقدّيستها مريم بواردي التي تحمل اسم مريم ليسوع المصلوب. فقد عاشت القديسة مريم بواردي في عبلين مدة ست سنوات عند عمّها، بعد ما فقدت أبويها في سن مبكرة. كان والدها جريس بواردي المولود في حرفيش، وأمها مريم شاهين من ترشيحا، ولكنها تعمّدت في هذه الكنيسة، ولا يزال جرن معموديتها موجودًا في الكنيسة، إذ ولدت في عبلين في الخامس من كانون الثاني سنة 1846 وتوفيت عام 1878. أي عن اثنتين وثلاثين سنة. كانت مريم بواردي راهبة كرملية، ومنذ صغرها كانت تنقطع عما حولها للصلاة، وظهرت عليها شارات الانخطاف والظهور في مكانين في ذات الوقت، حتى أعلنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني طوباوية في الثالث عشر من شهر تشرين الثاني عام 1983، ثم أعلنها البابا فرنسيس قديسة في السابع عشر من شهر أيار سنة 2015، مع الأم الراهبة ماري ألفونسين غطاس مؤسسة رهبنة الوردية في الأراضي المقدسة. وأقام أبناء الرعية كنيسة جميلة صغيرة بمحاذاة الكنيسة الرعوية وهي الكابيلا على اسم القديسة مريم بواردي. 

تنعم رعية الروم الملكيين الكاثوليك في عبلين بعدد من فرق الصلاة على اسم القديسة مريم بواردي، وجوقات الترنيم من الصغار والكبار. وفي السابع عشر من كل شهر، في يوم إعلان قداستها تقيم فرق الصلاة في هذه الكنيسة صلوات خاصة وزياحًا للقديسة. أما الزياح الكبير فيقام يوم تقديسها في السابع عشر من شهر أيار من كل عام.

نجد في عبلين ثلاث كنائس، اثنتان منها على اسم القديس جوارجيوس واحدة للملكيين الكاثوليك ويخدمها قدس الأب مارون طنوس، وأخرى أرثوذكسية يخدمها قدس الأب سابا حج. أما الثالثة فكنيسة العظة على الجبل وتقع ضمن مجمع مدارس مار إلياس.