أنت هنا

تاريخ النشر: 
الخميس, فبراير 6, 2020 - 00:00

"دار ماميلا" بيت جديد للضيافة

 

christian media center

من أجل الترحيب بالحجاج وتقديم الضيافة لهم لكي يشعروا بالراحة الكاملة، يوجد ابتداء من اليوم بناء إضافي من أجل تحقيق هدف نبيل. ويتم تقديم هذه الخدمة في القدس على بعد مرمى حجر من المدينة القديمة، والمكان الذي حدث فيه الفداء. فقد تم يوم الثلاثاء الرابع من شهر شباط، افتتاح دار الضيافة الجديد "دار ماميلا"، الذي تديره جمعية بروتراسنطة لخدمة الحراسة.

 

يقع المبنى في دير راهبات القديس فنسنت دي بول. وقد قام حارس الأراضي المقدسة الأب فرانسشيسكو باتون، بالاشتراك مع نائبه الأب دوبرومير جاشتال بمباركة المبنى، بحضور عدد من الرهبان وراهبات القديس فنست دي بول.

 

قررت جمعية بروتراسنطة المنظمة غير الحكومية لمساعدة الحراسة، تولي مسؤولية تجديد جزء من المبنى في عام ٢٠١٨. وتحتوي دار ماميلا اليوم على ثلاث عشرة غرفة موزعة في طابقين، إضافة إلى مطبخ وغرفة للغسيل.

 

كلارا بوسيو

جمعية بروتراسنطة لمساعدة الحراسة

"كانت الراهباتُ متعاوناتٍ إلى درجة ٍكبيرة، ورحَّبْنَ بنا بشكلٍ رائع. وقد وصلَ الضيوفُ الأوائلُ بالفعل في منتصفِ شهرِ تشرين الأول. وبدأنا بتلقي المزيدِ من الطلباتِ العديدة، بفضلِ التواصل بصورةٍ شفوية، إضافةً إلى الموقعِ الإلكتروني لمركزِ المعلوماتِ المسيحي. ونعملُ حاليا على إنشاء ِ موقع ٍخاص بالدار."

 

تقوم راهبات المحبة في رهبنة القديس دي بول بتطبيق تعاليم مؤسِسهن، وذلك بالترحيب بالأشخاص الأقل حظا في المجتمع، حيث يوجد ما يقرب من ٢٤٠ طفلا من جنسيات وديانات مختلفة في رياض الأطفال التي يشرفن عليها، إضافة إلى الاهتمام بعشرين شخصا من ذوي الحاجات الخاصة.

 

كلارا بوسيو

جمعية بروتراسنطة لمساعدة الحراسة

"إن الهدفَ هو تقديمُ الدعم ِللراهبات، لأنهُّنَ بحاجةٍ بصورة ٍ دائمة إلى الأموالِ والمساعدة لرياضِ الأطفال ولذَوي الحاجاتِ الخاصة. وتعتقدُ جمعيةُ بروتراسنطة أنه من خلالِ عائداتِ بيتِ الضيافة هذا، يمكنُها تقديمُ مساهمةٍ للراهبات في كلِ عام."