أنت هنا

الاحتفال بعيد رفع الصليب
تاريخ النشر: 
الجمعة, سبتمبر 16, 2022 - 11:15
 
احتفلت رعايا الأبرشية بعيد رفع الصليب الكريم على المستوى الكنسي – الديني، وعلى المستوى الشعبي. وقد ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران يوسف متى صلاة الغروب، والمسيرة التقليدية التي جرت في معليا، عشية العيد. وقد شارك في هذه المسيرة لفيف من الكهنة، وأبناء الرعايا في الجليل، والحركات الكشفية وجماعات الصلاة. وانطلقت المسيرة من كنيسة السيدة في معليا، مرورًا بالطرقات والأحياء في البلدة، مع خمس وقفات تأملية أمام الصليب المقدس. واختتمت في المدرسة الواقعة غربي معليا، مع الترانيم والصلوات، وتلاوة الإنجيل المقدس.
ويذكر أن هذه المسيرة بدأت في عهد سيادة المطران بطرس المعلم وقدس الأب الراحل سابا شوفاني منذ عام2001. وقال قدس الإيكونيموس نديم شقور إنه أطلق هذا العام على المسيرة اسم مسيرة الأب سابا شوفاني.  
ويرتبط عيد ارتفاع الصليب المقدس بإعادة خشبة الصليب من الأسر بعد أن تغلب هرقل على الفرس الذين كانوا قد غنموا خشبة الصليب المقدس لدى احتلالهم القدس وبقي هناك طيلة 14 سنة. 
وكان الرومان من قبل قد ألقوا الخشبة المقدسة في حفرة كبيرة مجاورة للجلجلة، وأقاموا في المكان معبدًا للإله الروماني فينوس ليمنعوا المسيحيين من زيارة الموضع وتكريم الصليب المقدس، حتى عام 326 عندما حضرت القديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير إلى أورشليم بحثًا عن خشبة الصليب. وعندما عثر عليه، أمرت ببناء الكنيسة المعروفة إلى يومنا هذا بكنيسة القيامة.
ولكن كسرى ملك الفرس اجتاح القدس في سنة 614 وأسر آلاف المسيحيين وفي مقدمتهم البطريرك زكريا، ونقلهم إلى فارس، وأخذ معه عود الصليب الكريم حتى عام 628 حين استرده الإمبراطور البيزنطي هرقل. وهكذا أعاد هرقل رفع الصليب المقدس في القدس ومنذئذ تحتفل الكنيسة في 14 أيلول بهذا العيد.
 
الصور بلطف من موقع أهلا.