أنت هنا

تاريخ النشر: 
الأحد, نوفمبر 29, 2020 - 18:33
 
الاحتفال بإضاءة الشجرة ومزار العذراء في الناصرة
 
أبناء السيدة مريم العذراء في الناصرة يزينون شجرة الميلاد في حي العمال
احتفل الليلة الماضية بإضاءة مزار العذراء مريم وشجرة الميلاد والزينة في الساحة الرئيسية لحي العمال في الناصرة، بحضور سيادة المطران يوسف متّى والآباء سمعان جرايسي ومسعود أبو حاطوم وباسيليوس بواردي. واستهل الاحتفال بالصلاة والتراتيل الخاصة بالميلاد، ثم تلاوة الإنجيل المقدس.
وقال الأرشمندريت سمعان جرايسي مهنئا بافتتاح الاحتفالات بالميلاد المجيد: تحية نصراوية وكشفية أخوية، فباسم أبناء الحي وأبناء مدينة البشارة، وباسم الكهنة المحترمين والراهبات الفاضلات نتقدم بالشكر الجزيل والوفير لشباب مريم العذراء وللجنة المقام لهذا المزار المبارك، لكل ما قدموه من جهد وتضحية وعطاء لتحقيق هذا الإبداع الرائع والمميز داخل المزار وخارجه، والطرق المؤدية إليه، كي يمنحوا أطفالنا وعائلاتنا وأهل مدينتنا الناصرة البهجة والفرح والسرور عشية الأعياد الميلادية المجيدة، بمساعدة سرية كشافة ومرشدات الروم الكاثوليك في الناصرة ولجنة المقام المقدس. 
وهنأ صاحب السيادة المطران يوسف متّى راعي الأبرشية العكاوية المحتفلين بهذه المناسبة وقال: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرّة. ووجه كلمته إلى أبناء حي العمال وزوار مقام السيدة العذراء في الناصرة، وقال إن الشباب أبناء مريم العذراء، هم ذوو الهمم والنشاط الذين بهم نفتخر، والتحية لهم ولكل الفرق الكشفية، ولأبناء هذا البلد وهذا الحي ولجنة المقام المبارك، الذين يقومون بهذه الخدمة الرائعة. وأضاف، يعبّر الجميع عن محبتهم ليس فقط لهذا الحي، بل للناصرة كلها بلد البشارة. إن المسيح ولد وهو فرح الجميع. من هذا المقام ومن هذه المدينة المقدسة نرسل تحية وتهنئة الميلاد للجميع، ونقول لكم إن الله لأجل محبته للإنسان صار إنسانا ليصبح الإنسان أيضا إلها. لأنه ولد بالأساس لحياة أفضل. هذا الإنسان الذي أحبه الله فأتى إليه وأعطاه الحياة بموته وقيامته من بين الأموات. نعم إن الميلاد المجيد هو ميلاد الأمل، الأمل الذي نترجاه كلنا لهذه البلاد المقدسة وللعالم، الأمل الجديد بحياة جديدة بعيدة عن هذا المرض عن هذا الظلام الذي نعيش فيه ولكن لنا ثقة بكلمة يسوع الذي قال لا تخافوا فأنا معكم. نهنئ أبناء هذا البلد المبارك وهذه الأبرشية وكل رعاياها وكل من يخدمها. ونهنئ أبناء الأراضي المقدسة بكل أطيافها وكل مؤمنيها وأبنائها، هذا الجليل المبارك الذي دعاه الله ليكون منارة لكل العالم. نقول لكم إن الميلاد فرح والميلاد هو فرح القلوب وفرح الأخوة وفرح المشاركة، لأن الله شاركنا بحياته، فنحن مدعوون لأن نشارك الآخرين بهذا الفرح. نشكر كل من كان قيّما على هذا الاحتفال وهذا التحضير. نطلب من الرب الإله أن يبارككم جميعا وأن يعطيكم في هذه الأيام المباركة كل ما هو خير وصحة وعافية لكم جميعا. كل عام وأنتم بخير.
ثم أضيئت شجرة الميلاد وزينة الشوارع على أنغام التراتيل الميلادية، وأطلقت في الجو الألعاب النارية احتفالا بالميلاد المجيد.