أنت هنا

تاريخ النشر: 
الجمعة, أبريل 10, 2020 - 20:41
 

نجتمع ونصلي في البيت

أحد الفصح العظيم المقدس

 

نزيين بيتنا بشكل حلو مع الأولاد

نلبس ثياب احتفالية ثم نجتمع كعائلة.

(اذا كان الأولاد كبارًا، مفضل أن نحضر بث رتبة الجمة ثم قداس الفصح)

ثم  نجتمع مع بعض فيقول الأب أو الأم : المسيح قام اليوم عيد أحد الفصح ومنسميه كمان عيد القيامة، وكمان عيد لكبير لأنه هو أكبر وأهم عيد عنا نحنا في المسيحية، مين بعرف قصته؟ (يعطى مجال للأولاد ان يقولوا ما يعرفون)، ثم يقول: طييب خلينا نسمع القصة كاملة:

لجنود صلبو يسوع يوم الجمعة، ويوم السبت كان عيد الفصح لليهود. ولمن خلص السبت، يوم الاحد بكير، راحت مريم المجدلية مع كمان مره تيزورو قبر يسوع ويبكو عليه. وفجأة صارت هزة قويةكثير, لأنه نزل ملاك من السما, ودحرج الحجر يللي كان على باب القبر. وقعد عليه. كان منظر الملاك متل البرق يعني كلو ضو، وقوعيه بيضا كثير مثل التلج. النسوان خافو، فقلّن الملاك: " ما تخافوا نتو. انا بعرف انكن جايين تزورو يسوع المصلوب. هو مش هون هو قام مثل ما قال قبل ما ينصلب. تعالوا واطلعوا على المحل يللي كان فيو ربنا يسوع المسيح. روحو بسرعة وخبرو التلاميذ انه يسوع قام من بين الأموات.

 

بتعرفو ليش مهمة قيامة يسوع إلنا؟

( نعطي الأولاد إمكانية ليعبروا عن أنفسهم) ثم يقول أحد الوالدين: في سببين مهمين كتير: الأول بالنسبة لحياتنا بعد الموت،  والتاني بالنسبة لحياتنا على الأرض. خلينا نبدا بالسبب الأول:

قبل قيامة يسوع، كانت حياة الآنسان تبدا بالولادة وتنتهي بالموت.

( نذكر مسيرة حياة الانسان اذا كان الفترة قد مر بها الطفل نتكلّم عنه. وإذا كان هنالك اشخاص يعرف في المرحلة التي نذكرها نضيف مثل فلان او فلانة  او البابا او الماما وجدو او تيتا)   يعني النسان بخلق ببو صغير، بعدين بصير يحبي،  بعدين بصير يمشي وبروح على الروضة، وبكبر كمان وبروح  على المدرسة الابتدائية والثانوية. وبتعلم بالجامعة وبالقي انسان يحبو وبتجوزو متل البابا والماما، وبصير عندن ولاد حلوين متلكم. وبكبر الانسان وبصيير ختيا وصعب يمشي وبستعمل العكازة. وبعدين بمرض وبيموت وبحطوه في قبر. والكل بحزن عليه لأنه حياته انتهت. وفش حياة، وبكون وصل لعند حيط بحياته فش ورا ايشي.

بتعرفوا أيش بحس الانسان وايش بعمل خلال حياته الأرض؟

للانسان في كثير مشاعر وتصرفات خلال حياته منها مليحة وكتير منها مش حلوة، ومرات بتضايق الناس التانيين. ممكن يكون الانسان ( نذكر المشاعر)

 

. شو غيَّر يسوع بقيامته؟

يسوع اعطانا حياة جديدة، ورى حياتنا على الأرض.

هو هد الحيط يللي كان ينهي حياة النسان على الأرض.

يسوع كمان بيقيم الأموات يللي في القبور

وبفتح طريق للسما لأنه قال انا الطرق والحق والحياة.

وبالسما بستقبل يسوع الناس وبعطيهن حياة بتخلصش. وبالسما ما في وجع ولا في حزن ولا في تنهد. في بس حياة حلوة انه نشوف الله.

يعني القيامة اشي مهم ألنا

 
 

والحياة على الأرض مع القيامة بتتغيّر كثير كمان

اول ايشي نحن صرنا نتعمد. وبالمعمودية منصير اخوة يسوع. وكل ايشي منعمله بحياتنا، لازم نعمله كإنه ليسوع.

نحن منتناول يعني بنوخذ جسد ودم يسوع. بصير يسوع هو حياتنا، واللي صار مع يسوع ممكن يصير معنا ويسوع بمحيلنا كل ايشي غلط عملناه، وبفتحلنا الطريق للحياة الأبدية في السما.

ومنصير نقدر نتحمل اغلاط اخوتنا واصحابنا وكان منسانحهن، ومنتحمل الوجع والألم والمرض بحياتنا لانه منعرف انه نحنا منشارك يسوع بآلامو.

أيش بنوكل بعيد لكبير.

منوكل كعك بعجوة

 

لأانه بذكرنا باكليل الشوك يللي حطو على راس يسوع

 

بالقيامة بتحول الشوك يللي بغزنا لعجوة طرية ما بتئذينا ولا بتجرحنا او توجعنا

بالفصح منوكل البيض المسلوق رمز القيامة. حتى من الصخر بطلع حياة جديدة. المسيح حطو في قبر من صخر وقام بعد ثلاث أيام. ونحن كمان بعد ما نموت وننجط في قبر رايحين نروح لحياة جديدة في السما.

بالفصح منوكل عسل لأنه بالقيامة بتصير الحياة حلوة
 
بدل المر يلي كنا ناكلة في الصيام متل العلت
 
وكمان نوكل لحمة متل المشاوي والكبة لأنه اللحمة بتدل على الفرح بدل الحزن
 

كيف منسلم على بعض بفترة الفصح؟

نحن عادة منتمنى انه الوقت هلي منكون فيو يكون منيح مثلا:

وقت الصبح منقول : "صباح الخبر" ومنجاوب "صباح النور"

وقت المسا منقول: "مسا الخير"، ومنجاوب " مسا النور"

ولمن  ننام  منقول: " تصبح على خير"، ومنجاوب تلاقي الخير"

ونحن في أهم زمن يللي هو زمن القيامة عشان هيك

بفترة القيامة منقول جملة وحدة بس: " المسيح قام" ومنجاوب " حقًا قام"

خلينا نسلم على بعض (نردد جملة الترحيب بالقيامة فيما بيننا حتى يتعلمها الأولاد)

ايش منصلي بهاي الفترة، فترة القيامة:

نحنا منصلي الصبح وقبل النوم وقبل الأكل ترتيلة القيامة. عشان هيك نحنا منرتل ثلاث مرات:

المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور

 

ناصر شقور   [email protected]