أنت هنا

تاريخ النشر: 
الثلاثاء, مارس 10, 2020 - 14:21

مكتب الشّبيبة في أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للملكيّين اجتمع بالمطران درويش

تيلي لوميار/ نورسات

عقدت اللّجنة التّنفيذيّة لمكتب الشّبيبة المعيّنة حديثًا من راعي أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران عصام يوحنّا درويش خلوتها السّنويّة، يوم الأحد، في مطرانيّة سيّدة النّجاة- زحلة.

وقد ضمّت هذه اللّجنة كلّ من: الياس الترك- جويس نصّار- بيرلا سركيس- ريم كفوري- جورج فرج- مريان نصرالله- إيلي نصّار- شربل سركيس- بول طعمة وإلسا سركيس.

 

بعد صلاة استدعاء الرّوح القدس، تشاركت اللّجنة بحديث روحيّ حول صفات الخادم الأمين والقائد الأمين، مع إيلي وجويس نصّار. ثم عرض منسّق عام المكتب روي جريش لأهداف هذه الخلوة والتّقرير المُعدّ حول عمل المكتب منذ انطلاقته عام 2012 ولغاية 2020. وتشارك الجميع في مناقشة ورقة العمل المستقاة من الإرشاد الرّسوليّ: "المسيح يحيا" للبابا فرنسيس حول راعويّة الشّبيبة، الخطوط والتّوجيهات الرّئيسيّة للعمل في مسارات البحث والنّموّ والسّير معًا، البيئات المختلفة ومجالات التّطوّر الرّاعويّ لنقل فرح الإنجيل والبشرى بلقاء يسوع الحيّ.

 

ثمّ شاركت اللّجنة في القدّاس الإلهيّ الّذي ترأّسه المطران درويش في كاتدرائيّة سيّدة النّجاة زحلة والّذي شكر فيه مكتب الشّبيبة على كلّ عمله مع الشّبيبة الّتي هي نبض الأبرشيّة، كما وحثّ اللّجنة الجديدة على العمل لترسيخ الإيمان الحقيقيّ في نفوس الشّبيبة والعمل على تأسيس الفرق الجديدة في مختلف رعايا الأبرشيّة.

 

بعد العظة، تقدّمت اللّجنة الجديدة أمام درويش لتلاوة رتبة الوعد المقدّس ونيل البركة في بدء خدمتها ورسالتها مع الشّبيبة، كما واستُكمل الحوار بين المطران درويش واللّجنة على مائدة الغداء في المطرانيّة والّتي تناولت التّحدّيات والمشاكل الاجتماعيّة والاقتصاديّة الّتي يعاني منها الشّباب اليوم، كما وأطلعه المجتمعون على أبرز الخطوات والأفكار والمشاريع الّتي ستتناولها الرّزنامة السّنويّة للمكتب، وعرض أيضًا المطران درويش لأبرز المشاريع الّتي تقوم بها المطرانيّة.

 

ثمّ كانت ورشة العمل حول كيفيّة وضع الرّزنامة السّنويّة والتّخطيط للمشاريع بشكل مدروس واحترافيّ مع المدرّب والأخصائيّ في هذا المجال سيرجيو مكرزل، وقد تناول كلّ التّقنيّات الّتي من شأنها أن تساهم في وضع الاستراتيجيّة والأهداف والخطط وكيفيّة متابعة تنفيذها وتقييمها، عارضًا أيضًا لخبرته في العمل الرّاعويّ وكيفيّة معالجة الأمور الطّارئة والمؤثّرة على الشّبيبة.

 

وقد ساهم هذا الحوار في وضع اللّجنة الجديدة أمام واقع العمل والمهام والمسؤوليّات المنوطة بها عملاً بالنّظام الدّاخليّ الجديد لمكتب الشّبيبة في الأبرشيّة، وتوزّعت المهام كالتاّلي:

 

1) راعويّة التّنشئة الرّوحيّة: الياس الترك

 

2) راعويّة الموسيقى واللّيتورجيا: جورج فرج

 

3) راعويّة النّشاطات والفنون: جويس نصّار

 

4) راعويّة وسائل التّواصل الاجتماعيّ: بيرلا سركيس

 

5) راعويّة الخدمة الاجتماعيّة: ريم كفوري

 

6) راعويّة تأسيس ومتابعة فرق الشّبيبة: إيلي نصّار

 

7) راعويّة العمل المسكونيّ والحوار مع باقي الأديان: روي جريش

 

8) راعويّة ماليّة واقتصاديّة: شربل سركيس

 

9) راعويّة المعلوماتيّة: إلسا سركيس

 

10) راعويّة العمل الرّسوليّ: مريان نصرالله

 

11) راعويّة تنمية المهارات والقدرات: بول طعمة

 

وفي ختام الخلوة كانت بعض الفقرات التّنشيطيّة حول مهارات الحياة مع جويس نصّار وإلسا سركيس، ثمّ كانت كلمة روحيّة وتحفيزيّة لمرشد عام الشّبيبة الأب أومير عبيدي أوصى فيها اللّجنة بالأمانة والثّقة لبعضها البعض وأن تلاقي الجواب في خدمتها الجديدة من خلال الكتاب المقدّس.

 

وقد اتّخذت اللّجنة شعارًا لعملها انطلاقًا من عنوان رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالميّ للشّباب لعام 2020: "أيّها الفتى، أقول لك قُم".