الأدوية

الأدوية
يجب أن تعرف أن غالبية الأدوية التي تنشر أسماؤها في السوق لم يثبت أنها ناجعة في علاج مرضى الكورونا.
لا يوجد أي علاج من العقاقير التي تنتشر أسماؤها في وسائل التواصل ثبتت فعاليته في منع حدوث العدوى. ولو كان الأمر كذالك لكانت هذه الأدوية توزع خصوصا على الأطباء والعاملين في المستشفيات التي تعالج مرضى الكورونا وهذا لا يحدث بتاتا.
فيما ورد في وسائل التواصل عن أهمية بعض الأدوية فلا تزال الأبحاث جاريه.
ينصح جميع مختصي الأمراض المعدية بعدم استعمال هذه العقاقير إلا تحت إشراف أطباء مختصين في المستشفيات ، في حالات خاصة وتحت رقابة طبية مستمرة.
بعض هذه الأدوية يمكن أن تتسبب في تغيير مهم في عمل القلب الكهربائي وتنظيم النبض ولذالك لا تستعمل إلا في حالة خاصه وبعد فحص القلب وفي حين استعمالها تتم مراقبة تخطيط القلب بشكل مستمر في قسم العناية المخصص للمرضى.
ونتيجة لعدم معرفة الأمور والمخاوف المنتشرة واستعمال الأدوية في المواقف الخاطئة والمخاطر المصحوبة بها قامت وزارة الصحة ومؤسسات الصحة الجماهيرية وبناء على نصائح المختصين بمنع استعمال هذه الأدوية في البيوت بل تخصيصها لحالات خاصة في العناية المكثفة وفقط بإشراف أطباء اختصاصيين حتى داخل أروقة المستشفيات.
بالإضافة لذالك تنتشر في وسائل التواصل دعايات مختلفة لأنواع من الفيتامينات بكميات كبيرة.
الفيتامينات مواد مهمة للصحة والجسم يستوعب ما يحتاجه منها من خلال الطعام والمأكل الصحي بينما يتخلص بسرعة من الكمية التي لا يحتاجها لتنظيم التفاعلات الكيماوية المعقدة في الجسم. بعض هذه الفيتامينات لو أخذت بشكل كبير وتجمعت في الجسم تؤدي لنوع من التسمم أو إخلال بنظامية عمل الخلايا. التوازن الطبيعي للجسم يأتي من خلال نظام غذاء جيد وصحي وخصوصا عن طريق الخضراوات الغير مطبوخة والحمضيات والفواكه الطبيعية الطازجة. فيتامين D بشكل خاص يمكن الحصول عليه بدون ثمن من خلال التعرض لأشعة الشمس الربيعية التي تساعد الجسم ببناء حاجته من تعرض الجلد للشمس بشكل معقول ..
تعقلوا قليلا ولا تدعوا الأخبار تدخل الأفكار بدون تنقية.
........
أي رقم وصلنا ؟