أنت هنا

تاريخ النشر: 
السبت, ديسمبر 5, 2020 - 15:49

اعلام المطرانية

استنكرَ سِيادة المتروبوليت د. يوسف متّى الكُلِّيّ الشّرف والوقار العمل الجبان الّذي مسّ كنيسة الجثمانية ، معقّبًا: هذه ليست أوّل مرّةٍ يُعتدى فيها على كنيسةٍ، وهذا التّصرّف الجبان، لن يزيدنا إلّا إصرارًا على إيماننا في كلمة الله لأنّ الله لا يترك نفسه دون شاهد "ولو سكت هؤلاء لنطقت الحجارة!"، فإن استطاعوا إحراق الحجارة الميّتة، فلن يستطيعوا هدم الحجارة الحيّة؛ جسد المسيح وكنيسته. إنّ هذا الاعتداء هو اعتداء على كلّ مسيحيّ وكلّ إنسان شريف وحرّ في هذا العالم؛ على حُرِّياته الدّينيّة وعلى دور عبادته، وهو استمرار لحملة اعتداءات سبقت على الكنائس والمساجد وممتلكاتٍ عامّةٍ وخاصّة. بات واضحًا أنّ التّهاون في مواجهة هذه الظّاهرة هو السّبب الأبرز في تفَشِّيها وانتشارها، ونحن بدَورِنا ككنيسةٍ أصيلَةٍ في هذه البلاد، نَحُثُ جميع المسؤولين على تحمل المسؤولية لوضع برامج توعيةٍ وتربيةٍ وإرشادٍ ضِدَّ بثِّ الكراهية والعنصريّة اللّتَين أصبحتا شائعتَين في الشّارع الإسرائيليّ مؤخّرًا". وأنهى سيادته قائلًا:"نُطالِبُ من كل مسؤول، كلٌ في موقعهِ على اتّخاذ الخطوات الضّروريَّةِ لحمايةِ المسيحيّين والتّحقيق في الاعتداءات ومحاسبةِ المسؤولين عن هذه الأعمال".