أنت هنا

 

** اثنين الفصح العظيم المقدّس **

 

بعد "مباركة مملكة الآب " يصير تبخير الهيكل وترنيم نشيد الفصح:

"المسيحُ قامَ من بينِ الأموات، ووطئَ الموتَ بالموت، ووهبَ الحياةَ للَّذينَ في القُبور"

 مع الآيات التالية:

  • لِيقُمِ اللهُ ويَتَبَدَّدْ جميعُ أعدائِه، ولْيَهْرُبْ مُبْغِضُوهُ من أمامِ وجْهِهِ
  • لِيَبيدُوا كما يَبيدُ الدُّخان، وكما يَذوبُ الشَّمعُ من أمامِ وَجْهِ النار
  • كذلك تَهلِكُ الخطأةُ من أمامِ وجهِ الله، وَلْيَفْرَحِ الصِّدِّيقونَ مسرورين
  • هذا هو اليومُ الذي صنَعَهُ الرَّبّ، فَلْنَفْرَحْ ونتهلَّلْ بهِ
  • المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
  • الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهرين. آمين
  •  المسيحُ قامَ من بينِ الأموات. ووطئَ الموتَ بالموت 

(الخورس): ووهبَ الحياةَ للّذينَ في القُبور

الطلبات السلامية:

    لأَجلِ أَن يَمنَحَنا الرَّبُّ يسوعُ المسيحُ مُخَلِّصُنا الانتِصارَ والغَلَبَةَ على مَشُوراتِ الأَعدَاءِ المَنظورينَ وغَيرِ المَنظورين. إِلى الربِّ نطلب

    لأَجلِ أَن يَسْحَقَ سَريعًا تحتَ أَقدامِنا أَركونَ الظَّلامِ وكُلَّ قُوَّاتِهِ. ويُقيمَنا معَهُ. ويُنهِضَنا بنعمتِهِ من ظُلْمَةِ أجْداثِ خطايانا وزَلاّتِنا. إِلى الربِّ نطلب.

    لأَجلِ أَن يُظهِرَنا لامِعينَ مُبتَهِجِينَ بمَجْدِ قِيامَتِهِ المُقدَّسَة. إِلى الربِّ نطلب

    لأَجلِ أَن نَكونَ مُستَحِقِّينَ الوُلوجِ إِلى خِدْرِ عُرسِهِ الإِلهيِّ غَيرِ الموصوف. ومَسرورينَ بشَرِكَةِ خُدَّامِهِ العُلْوِيِّينَ وكلِّ طَغَمَاتِ القدِّيسينَ المُتمَتِّعينَ بهِ في الكنيسةِ المُنتَصَرة. إِلى الربِّ نطلب

صلاة الأنديفونا

      أّيُّها المسيحُ الفصحُ الكبيرُ الأشرف. يا حكمةَ اللهِ وكلمتَهُ وقوَّتَه. لمَّا رقدتَ ميتًا بالجسمِ. قُمتَ في اليومِ الثَّالث وأقمتَ آدمَ من الفساد. وأبطلْتَ الموت. يا فِصْحَ عَدَمِ الفسادِ وخلاصَ العالم. فأنعِمْ علينا بأنْ نُشارِكَكَ أكملَ مُشاركةٍ. في نهارِ مُلكِكَ الذي لا مساءَ لهُ

    لأنَّكَ صِرتَ لنا بِرًّا وفداء. أّيُّها المسيحُ الإله. ولكَ العِزّةُ والمجدُ. ولأَبيكَ الأَزَليِّ ورُوحِكَ القُدُّوسِ. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين

ترنيمة الدخول: في المجامع باركوا الله. الرَّبّ من ينابيع شَعْبِهِ.

       خلّصنا يا ابنَ الله. يا مَن قامَ من بينِ الأموات. نحن المرنِّمينَ لكَ هلِّلويا

نشيد العيد \ باللحن الخامس:

    المسيحُ قامَ من بينِ الأموات، ووطئَ الموتَ بالموت، ووهبَ الحياةَ للَّذينَ في القُبور. (ثلاثًا)

نشيد الإصغاء (الإيباكوئي) \ باللحن الرابع:

سَبَقَتِ الصُّبحَ اللَّواتي كُنَّ معَ مريم، فوَجَدنَ الحجَرَ مُدَحْرَجًا عن القبر. وسَمِعْنَ منَ الملاك: لِمَ تَطْلُبْنَ مَن هُوَ في الضَّوءِ الأزليِّ بينَ الموْتى كإنسانٍ؟ أنظرْنَ لفائِفَ الأكفان. أسْرِعْنَ وبَشِّرنَ العالَمَ. بأنَّ الرَّبَّ قد قامَ وأماتَ الموت. لأنَّه ابنُ اللهِ المُخلِّصُ جِنسَ البشر.

قنداق الختام  باللحن الثاني أو الثامن نظم رومانوس:

وإن نَزَلتَ إلى القبرِ يا مَن لا يموت، فقد نقَضتَ قُدرةَ الجحيمِ وقُمتَ كَظَافِرٍ، أيُّها المسيحُ الإله. وللنِّسوَةِ حامِلاتِ الطِّيبِ قُلتَ افرحْنَ. ولرُسُلِكَ وَهَبتَ السَّلامَ. يا مانِحَ الواقِعينَ القيام.

نبدل النشيد المثلّث التقديس بالنشيد التالي:

أَنتُمُ الذينَ بالمسيحِ اعتَمَدتُم. المسيحَ قد لبِسْتُم. هلِّلويا.

مقدمة الرسالة:

في كلِّ الأرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وإلى أَقاصي المسكونَةِ كلامُهُم 

السّماواتُ تُذيعُ مجدَ الله، والفَلَكُ يُخبِرُ بأعمالِ يَدَيْهِ

     فصلٌ من أعمال الرسل القديسين

    في تلكَ الأيام، رَجَعَ الرُّسُلُ إلى أوُرَشَليمَ منَ الجَبَلِ المدعُوِّ جبَلَ الزَّيتون، الَّذي هوَ بقُربِ أُورَشَليمَ، على مسافَةِ سَفَرِ سَبتٍ * ولمَّا دخلوا  صَعِدوا إلى العِلِّيَّةِ الَّتي كانوا مُقيمينَ فيها، بُطرُسُ ويعقوبُ، ويوحنَّا وأندَراوُسُ، فيلِبُّسُ وتُوما، بَرثُلُماوُسُ ومتَّى، يَعقوبُ بنُ حَلفى وسمعانُ الغَيورُ ويَهوذا أخو يعقوب * هؤُلاءِ كلُّهُم كانوا مُواظبينَ على الصَّلاةِ والابتِهالِ بنَفْسٍ واحدَة، معَ النِّساءِ ومَريمَ أُمِّ يَسوعَ ومعَ إِخوَتِهِ * وفي تلكَ الأيَّامِ قامَ بطرُسُ في وَسْطِ التَّلاميذ. وكانَ عَددُ الأسماءِ جميعًا نحوَ مِئةٍ وعِشرين. فقال * أَيُّها الرِّجالُ الإخوَة، كانَ يَجِبُ أن تَتِمَّ هذِهِ الكِتابَة، الَّتي سبَقَ الرُّوحُ القُدُسُ فقالها بفَمِ داود، عَن يَهوذا الَّذي صارَ دليلاً للَّذينَ قبَضوا على يَسوع * لأنَّهُ كانَ مُحصًى معَنا، وقد حصَلَ لهُ حَظٌّ في هذِه الخدمة * فيَجِبُ إذن أن (يُعيَّنَ) واحدٌ منَ الرِّجالِ الَّذينَ اجتَمَعُوا معَنا، في كلِّ الزَّمانِ الَّذي دخلَ فيهِ الرَّبُّ يسوعُ بَيننا وخرجَ * مُنذُ مَعموديَّةِ يوحنَّا إلى اليومِ الَّذي فيهِ ارتَفعَ عَنَّا، فيَصيرَ شاهِدًا معَنا بقِيامَتِهِ * فقَدَّموا اثنَين: يوسُفَ المسمَّى بَرسابا، الملقَّبَ بِيُسْتُسَ، ومَتِّيَّا * وصَلُّوا وقالوا: أنتَ أيُّها الرَّبُّ العارِفُ قلوبَ الجميع، أَظهِرْ أيًّا اخترتَ مِن هذينِ الاثنين* لكي يُستَخلَفَ في هذهِ الخِدمةِ والرِّسالة، الَّتي سقَطَ عنها يَهوذا ليذهَبَ إلى مَوضِعِهِ * ثم ألقَوا القُرعةَ بَينَهُما. فوَقعَتِ القُرعَةُ على مَتِّيَّا. فأُحصِيَ معَ الرُّسُلِ الأحَدَ عشَر *

هللويا: 

  • تَعترِفُ السَّماواتُ بعجائبِكَ يا ربّ، وبحقِّكَ في جماعَةِ القِدِّيسين

اللهُ مُمجَّدٌ في جَماعةِ القِدِّيسين، عظيمٌ ورهيبٌ عندَ جميعِ الَّذينَ حَولَهُ

فصلٌ شريف من بشارة القديس يوحنا البشير: (يوحنا:18:1-28)

    اللهُ لم يَرَهُ أحدٌ قَطّ، الابنُ الوَحيدُ الذي في حِضنِ الآبِ هوَ أخبَر* وهذه هي شَهادةُ يوحنَّا، إذ أرسلَ اليهودُ من أورشَليمَ كَهنةً ولاوِيِّينَ ليسأَلوهُ: "مَن أنتَ؟"* فاعترَفَ ولم يُنكِر، واعتَرفَ: "إنِّي لستُ المسيح"* فسأَلُوه: "إذَن ماذا، أَإيليَّا أنتَ؟" فقالَ: "لستُ إيَّاه". –"ألنبيُّ أنتَ؟" أجابَ: "كلَّا"* فقالوا لهُ: "فمَن أنتَ لنَرُدَّ الجوابَ على الذين أرسَلونا؟ ماذا تقولُ عن نفسِكَ؟"* فقال: "أنا صَوتُ صارخٍ في البَرِّيَّة، قَوِّموا طريقَ الرَّبّ -كما قالَ أشَعيا النبيّ"* وكانَ المُرسَلونَ منَ الفَرِّيسيِّين* فسألُوهُ وقالوا لهُ: "فَلِمَ تُعمِّدُ إن كنتَ لستَ المسيحَ ولا إيليَّا ولا النبيّ؟"* أجابَهُم يوحنَّا وقال: "أنا أُعمِّدُ بالماء، ولكِنَّ بينَكُم مَن لستُم تَعرِفونهُ* هوَ الذي يَأتي بَعدي، وقد كان قَبلي، الذي أنا لا أستَحِقُّ أن أَحُلَّ سَيرَ حِذائِهِ"* وكانَ ذلك في بَيتَ عَنيا في عِبرِ الأُردُنِّ، حيثُ كانَ يوحنَّا يُعمِّد*

 

النشيد لوالدة الإله\ باللحن الأول:

    إنَّ الملاكَ خاطَبَ الممتلئةَ نِعمة: أيَّتُها العذراءُ النَّقيَّةُ افرحي. وأيضًا أقولُ افرحي. لأنَّ ابنَكِ قامَ من القَبرِ في اليومِ الثالث.

إستنيري استنيري. يا أورَشليمُ الجديدة. لأنَّ مجدَ الربِّ قد أشرقَ عليكِ. افرحي  الآنَ وتهلَّلي يا صهيُون. وأنتِ يا والدةَ الإلهِ النَّقِيَّة ، افرحي بقيامةِ ولدِكِ.

 

ترنيمة المناولة: جسدَ المسيحِ خُذُوا. ومِن الينبوعِ الذي لا ينضُب ذوقوا. هلِّلويا  

 

نبدل نشيد المناولة " اقبلني اليوم..." بترنيمة المناولة " جسد المسيح.."

نبدل النشيدين"لقد نظرنا..." و"ليكن اسم الرب.." بنشيد العيد "المسيح قام... " (ثلاثًا)

بعد الحل الكبير

المتقدم:المسيح قام         الشعب: حقًّا قام (ويعيد ذلك ثلاثًا)

المتقدم: المجد لقيامته في اليوم الثالث   

الشعب: نسجُد لقيامته في اليوم الثالث"

إعداد : ناصر شقور     [email protected]