أنت هنا

 

 

نشرة الأحد

حسب الطقس البيزنطي في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك

                                                                                                                                                    

             أحد القديسين آباء المجمع المسكوني السابع

17 تشرين الأول 2021

نشيد القيامة \ باللحن الرابع:

          إنَّ تلميذاتِ الرَّبّ عَرفْنَ منَ الملاكِ بُشرَى القيامةِ البهيجة. وإلغاءَ القَضاءِ على الجَدَّين، فقُلْنَ للرُّسلِ مُفتخِراتٍ: لقد سُلِبَ الموت، ونهضَ المسيحُ الإله، واهبًا للعالمِ عظيمَ الرحمة.

نشيد العيد للآباء \ باللحن الثامن

أنتَ أيُّها المسيحُ إِلهُنا فائقُ المجد. لأَنكَ أقمتَ آباءَنا كواكبَ على الأرض. وبهم هَدَيتَنا جميعًا إلى الإِيمانِ الحقيقيّ. فيا جزيلَ التحنُّنِ المجدُ لك

 نشيد شفيع الكنيسة

 

قنداق الختام \ باللحن الثاني:

يا نصيرةَ المسيحيِّينَ التي لا تُخْزى، ووسيطتَهُمُ الدَّائمةَ لدى الخالق. لا تُعْرضي عن أَصواتِ الخطأَةِ الطَّالبينَ إليكِ. بل بما أنَّكِ صالحةٌ، بادري إلى معونتِنا، نحنُ الصَّارِخينَ إليكِ بإيمان: هَلُمِّي إلى الشَّفاعة، وأسرِعي إلى الابتهال، يا والدةَ الإله، المحاميةَ دائمًا عن مكرِّميكِ.

مقدمة الرسالة {الرسالة للآباء:  تيطس3: 8 -15}

 مُبارَكٌ أنتَ أيُّها الرّبُّ إلهُ آبائِنا، ومُسَبَّحٌ ومُمَجَّدٌ اسمُكَ إلى الدّهور.

لأنّكَ عادِلٌ في جَميعِ ما صَنَعتَ بِنا، وأعمالُكَ كُلٌّها صِدقٌ، وطرُقُكَ استقامَة

فصلٌ من رسالةِ القدِّيسِ بولسَ الرَّسول إلى تِيطس

يا وَلدي تيطس، صادِقٌ القَول، وأُريدُ أَن تُقَرِّرَ هذهِ الأُمور، حتى يَكونَ الَّذينَ آمَنوا باللهِ ذَوي اهتمامٍ في القيامِ بالأَعمالِ الصَّالحة. فهذِهْ هيَ الحَسَنَةُ والنَّافِعَةُ لِلنَّاس * أَمَّا المُباحثاتُ السَّخيفةُ والأنساب، والخُصوماتُ والمُماحَكاتُ على النَّاموسِ فاجتَنِبْها* فإنها غيرُ نافِعةٍ وباطِلَة. ورَجُلُ البِدعَة، بَعدَ الإنذارِ أَوَّلاً وثانيًا، أعرِضْ عنهُ * عالِمًا أَنَّ مثلَ هذا قد زاغ. وهو في الخطيئةِ يَقضي هوَ نَفسُهُ على نَفسِهِ * متى أَرسَلتُ إِليكَ أَرْتَمَاسَ أو تيخِيكُسَ بادِرْ أَنْ تَأْتيَني إِلى نيكُوبُولِس، لأَنِّي قد عَوَّلتُ أَن أَشتُوَ هُناك * أما زيناسُ مُعَلِّمُ النَّاموسِ وأَبُلُّس، فجَهِّزْهُما باعتِناءٍ، لئلا يُعْوِزَهُما شَيءٌ * وليَتَعَلَّمْ ذَوُونا أَيضًا أَن يَقُومُوا بالأَعمال الصَّالحةِ لِلحاجاتِ الضَّرُورِيَّة، حتى لا يكُونُوا بدُونِ ثَمَر * يُسَلِّمُ عليكَ جَميعُ الَّذينَ مَعي. سَلِّمْ على الذينَ يُحِبُّونَنا في الإِيمان. النِّعمَةُ مَعكُم أجْمَعين. آمين.  

هللويا:

أللَّهُمّ بآذانِنا قد سَمِعْنا، وآباؤنا أَخبرونا بالعملِ الذي عَمِلتَهُ في أيَّامِهم، في الأيَّامِ القديمة.

الصِّدِّيقونَ صرَخوا والرَّبُّ استمعَ لهم، ومن جَميعِ مَضايقِهم نجَّاهُم.

فصلٌ شريف من بشارة القديس لوقا البشير

{الإنجيل للآباء- الأحد الرابع بعد الصليب: لوقا 8: 5 – 15}

قالَ الرَّبُّ هذا المَثَل: "خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزرَعَ زَرعَهُ. وفيما هوَ يَزرَعُ، سَقَطَ بعضُ الزَّرعِ على الطَّريقِ، فَوُطِئَ وأَكَلَتْهُ طيورُ السَّماء. وسَقطَ البَعضُ على الصَّخر، فلمَّا نَبتَ يَبِسَ لأَنَّهُ لم تكُنْ لهُ رُطوبة. وسَقَطَ البَعضُ بَينَ الشَّوكِ، فنبَتَ الشَّوكُ معهُ فخنَقَهُ. وسَقطَ البعضُ في الأَرضِ الجيِّدة، فلمَّا نبَتَ أثمَرَ مِئَةَ ضِعفٍ".

 فسأَلَهُ تلاميذُهُ قائِلين: " ما عَسى أَن يَكونَ هذا المثَل؟". فقالَ: "أنتُم قد أُعطِيتُم معرِفةَ أَسرارِ ملَكوتِ الله، وأَمَّا الباقُونَ فبِأَمثال، لكَي لا يَنظُروا وهُم ناظِرون، ولا يَفهَموا وهم سامِعون".

 وَهَذا هوَ المثَل: الزَّرعُ هُوَ كلِمَةُ الله. والَّذينَ على الطَّريقِ هُمُ الذينَ يَسمَعون، ثمَّ يَأْتي إبليسُ ويَنزِعُ الكلِمَةَ مِن قُلوبِهم لِئَلاَّ يُؤمِنوا فيَخلُصوا. والذينَ على الصَّخرِ هُمُ الَّذينَ يَسمَعونَ الكلِمَةَ ويقبَلونَها بفرَح، فهؤُلاءِ ليسَ لهم أَصلٌ، فيُؤْمِنُونَ إِلى حينٍ، وفي وقتِ التَّجرِبَةِ يَرتَدُّون. والَّذي سَقطَ في الشَّوكِ هُمُ الذينَ يَسمَعُون، ثُمَّ يَذهَبونَ فَيَختَنِقونَ بهُمومِ الحيَاةِ وغِناها ومَلَذَّاتِها، فلا يَأتونَ بثمَر. وأَمّا الذي سقَطَ في الأَرضِ الجَيِّدَة، فهُمُ الذينَ يَسمَعونَ الكلِمَةَ فيَحفَظونَها في قلبٍ جيِّدٍ وصالِحٍ، ويُثمِرونَ بالصَّبر". ولمَّا قالَ هذا صَرَخَ: "مَن لهُ أُذُنانِ لِلسَّماعِ فليَسمَع".

 

ناصر شقور    [email protected]